عمون - اشاد محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح بالدور الذي يقوم به الاردن في مواجهة الارهاب رغم ضريبة الموقف التي دفعها من دماء ابنائه ولحمه الحي.

وقال في تصريح صحفي ترافق مع الذكرى العاشرة لتفجيرات فنادق عمان التي وقعت في العام 2005 ان الاردن دفن 57 شهيدا من ابنائه ونهض بكبرياء ليواصل معركته ضد الآفة التي تواجه المنطقة والعالم.

واوضح الشيخ فيصل ان الشهيد معاذ الكساسبة الذي صار واحداً من ايقونات الاصرار الاردني في الحرب على داعش جزء من عنوان لمرحلة لاحقة من الحرب ضد الارهاب.

واضاف ان الاردن حافظ على موقعه في طليعة الدول المحاربة للارهاب ولم تفت من عضده التضحيات التي قدمها من اجل خير البشرية.

وذكر ان صناع القرارالاردني والاجهزة الامنية والعسكرية الاردنية باتوا بيت خبرة لكل من يرغب في الاستفادة من التجربة الممتدة عشرات السنين حيث كان الاردن ولم يزل عامل استقرار وامن في المنطقة.

واستذكر الشيخ فيصل في تصريحه اهالي ضحايا التفجيرات مشيرا الى انهم كانوا مثلا في الصلابة والتماسك تعالوا على الجراح رغم فداحة الخسارة.

وقال ان آل الكساسبة قدموا مثلا آخر في التفاني من اجل القيم الانسانية في مواجهة التحريفيين الدواعش الذين يتربصون بأمن المنطقة وشعوبها.

واستطرد قائلا ان شهداء الاردن الميامين في قلوب العرب والمسلمين الذين عرفوا غيرة الشعب الاردني وقيادته على الامتين العربية والاسلامية.