عمون- تحت رعاية المهندس عبدالهادي المجالي عقد حزب الانصار الاردني السبت الماضي المؤتمر الوطني الاردني الاول للقيادات العشائرية والحزبية الذي دعا اليه عوني الرجوب رئيس المؤتمر أمين عام حزب الانصار الاردني في مدينة الصريح.

وحضر المؤتمر ما يزيد عن الف شخصية وطنية من شيوخ عشائر وقادة احزاب ورموز وطنية ورجال دين من كافة مناطق المملكة تلبية لدعوة رئيس المؤتمر التي لاقت ترحيباً واسعاً من كافة اطياف المجتمع الاردني.

وقال الرجوب ان المؤتمر هو انطلاقة انفجرت من رحم حزب الانصار الاردني لأيماننا بقدسية الوطن وحبنا لقيادته الحكيمة وايماناً من كوادر حزب الانصار ان الانتماء للوطن والولاء لقيادته بالافعال وليس بالاقوال.

كما تحدث رئيس المؤتمر الرجوب عن دور الهاشميين والعشائر والاحزاب في بناء الاردن الحديث واهميتهم في الحفاظ على الاستقرار والامن الذي ننعم به في الاردن، وقال ان الوطن يحتاج لكل جهد مخلص وبناء بعيدا عن العصبية والاقليمية والجهوية، واكد ان هذا المؤتمر يمثل شراكة حقيقية بين المكونات الحزبية والعشائرية والدينية ومنظمات المجتمع وانخراطها في بوتقة واحدة لمصلحة الوطن ورفعته.

و اكد على حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف وحقه في العودة والتعويض ,مبيناً ان الشعب الفلسطيني والشعب الاردني هما شعب واحد، وتطرق للأزمة العراقية والنكبة السورية التي اثرت في طبيعتها على الاردن وذكر بدور الاردنيون في احتضانهم للهجرات المتتالية.

وبين الرجوب اهمية دور المؤسسة العشائرية والمؤسسة الحزبية في بناء الوطن ومده بأسباب المنعة والقوة.


وجدد المؤتمرون البيعة من القيادات العشائرية والحزبية والقوى المدنية والطوائف الدينية للوطن والقائد, واكدوا على وحدة التراب الاردني وعدم السماح لأي كان المساس به وتفويت الفرصة على المتعنصرين وعدم السماح لهم جر الوطن للمجهول,لافتا ان علاقة الاحترام المتبادل والتسامح بين المسلمين والمسيحيين قائمة على التفاهم والشراكة وليست على العدد.

وسلم احد شيوخ العشائر رئيس المؤتمر عوني الرجوب درعاً تكريمياً لجهوده المميزة في انجاح المؤتمر.

كما تلى هايل الشياب امين عام المؤتمر التوصيات والبيان الختامي حسب وقائع المؤتمر وقدم اوراق التوصيات لرئيس المؤتمر لرفعها للجهات المعنية بذلك.