9/11/2005 تفصلنا اليوم عنه
10 أعوام على أربعاء الشؤم ذاك، حين سولت نفس بعض الأشياء القذرة لايديهم بالامر: أن فجروا عمان،واحرقوا قلوب الأردنيين، ظانين أن الأردن أن حرق في القلب يموت، اغبياء لايعلمون أن من عمق النار يولد الأحرار
هذا العام الذكرى تختلف...تختلف كما ونوعا وشكلا ومضمونا، فبعد كل هذه الأعوام، زاد شهداء التفجيرات، نعم ياسادة يا كرام....
زادوا بمعاذ، الذي حرق لهيب ناره كل قلب انسان حر
معاذ الذي اقتربنا على عام وداعه الأول، هو من أيقظ فينا الم تفجيرات عمان، حين طالب أشياء مايسمى بتنظيم داعش أن يستبدل معاذنا -نعم هو معاذنا جميعا- بتلك التي تدعى ساجدة الريشاوي تلك الارهابية الفاشلة التي غلبها جبنها والحمدلله، وحين ظن اشياء داعش أننا سنهزم، حين بثوا استشهاد معاذنا، ثارت قلوبنا الما وغاصت العيون في محاجرها، حتى اعدامها لم يطفئ نار أرواح الاردنيين.
غادرنا معاذ وغادرونا شهداء تفجيرات ذاك الأربعاء الأسود القاتم جدا، إلا أن الأردن باق فينا كما بات فيهم، من عمق النار ولدنا أحرارا نسبح الله ونصرخ عاش الوطن.
لكم يا اخوتي يامن زالت بيوتكم تحمل حروق تفجيرات عمان، ولاهلك ايضا يا معاذ ألف حب والف دعوة وصبر جميل والله المستعان.....
نوف منير الور