ادارة الازمات والامطار الاخيرةأ.د. سعد ابو دية
07-11-2015 12:25 AM
شاء حظ المواطنين ان تكون الامطار الاخيره مع بداية الدوام ويوم الخميس مما اربك الجميع وهطلت الامطار بغزاره لم يسبق لها مثيل ولم تعرف مثلها عمان وليس في تاريخ عمان الحديث مثل هذه الامطار وفي نفس التوقيت الحرج . تاريخيا شهدت بعض المدن الاردنيه في تاريخها طوفان مثلا مدينة معان التي شهد تاريخها الطوفان مرتين مرة في اذار عام 1966ويومها تبرع الشيخ شخبوط حاكم ابوظبي بمبلغ كبير والمرة التي قبلها كانت في عام 1897 وتحدث عنها في مخطوطه صالح اليوسف وكان حاكما لمعان قضاسي (قضاء) وتبين ان الادارة الرومانيه كانت تخطط وانتبهت وبنت مايمنع تدفق المياه للمدينه في حين ان الادارات اللاحقه لم تنتبه وبالنسبة للامطار الاخيره كان توقيتها قاتلا وكمية الامطار التي هطلت في دقائق(40 ) مخيفه وهي نسبة عاليه من المعدل السنوي كله وعلى مساحه واسعه من الاردن و المهم انها كشفت ان الخطه غير موجوده ويبدو ان الاجهزه المعنيه لم تتوقع ذلك ولم تقم بالاجراءات الوقائيه قال لي مهندس كان في المانيا ان دولة مثل المانيا تبدأ بفتح المناهل بالات مخصصه منذ شهر ايلول وتصلح الطرق وتتابع وضرب لي مهندس اخر مثلا وقال ان طريق الميه تم عمله بطريقه صحيحه ولاتتجمع مياه واذا بحثت عن عذر للحكومه في الشتوه الاخيره لانها غير عاديه فاني لااعفيها من مسوؤلية عدم التخطيط المسبق اقول يبدو ان ماتقوم به الدول المتقدمه لانقوم به وللعلم ادارت الحكومه الحاليه جميع الازمات الثلجيه السابقه باجراءات لاحقه غير فعالة و دون خطة جاهزه مثلا في ثلجة 18 كانون الاول 2013 تفاجئت الحكومه الحاليه واسقط في يدها وحصل ارتباك لانه لم يكن هناك خطة و تكرر المشهد لحد ما في الثلجه الاخيره مطلع هذا العام اذ تبين انه ليس هناك خطة جاهزه للتعامل مع المقاولين وعكس الخطاب الاعلامي وتصريحات الرئيس انه ليس هناك خطة .بدا لي ان هناك ثقة زائده في غير محلها عند الحكومه وانها لاتستقبل نصائح وتصر على رأيها امام الاخر و لاحظت ذلك في وقت مبكر في الاصرار العجيب على عدم تأخير الساعه لما حل التوقيت الشتوي وعملت مائة اجراء حتى لاتغير الساعه حتى ظهرت نتائج ذلك الموقف غير المبرر وبصراحه اقلقني ذلك الموقف . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة