المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية توضح ..
01-11-2015 03:28 AM
الاستاذ سمير الحياري الأكرم
مؤسس موقع عمون
السيد رئيس تحرير موقع عمون الأكرم
تهديكم المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية أطيب تحياتها وترجو لكم دوام التوفيق لإعلاء شأن الصحافة الحرة ورسالتها الكريمة التي تتمتع بالمصداقية والمسؤولية إتجاه المجتمع ، وبعد إطلاعها على ما كتبه " ادم درويش “ على صفحات موقع عمون الذي نقدر ونقلا ً عن كاتب آخر لم يرق له لدوافع لا نعلم كنهها حول تكريم المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية لدولة رئيس الوزراء الأفخم بمنحه وسام الاستحقاق الذهبي للمسؤولية الاجتماعية من الدرجة الاولى وذلك تقديراً لدعمه لقضايا المسؤولية الاجتماعية.
واشادة دولته بالمنظمة خلال الاحتفالية التي اقيمت في عمان بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية لتكريم الناشطين في مجال المسؤولية الاجتماعية وما تضمنته مقالته من بعض الإستنتاجات التي نالت من مكانة المنظمة ومن قبلها المملكة الاردنية الهاشمية ونفيه انها دولة تستحق مثل هذا التكريم وكأن التكريم حسب قناعتهما حكرا ً على الدول العظمى كالصين ونحن نرى ان مكانة الاردن ودوره ومساهماته فاق بها من يرى الكاتب انها دول عظمى برأيه وتاريخ الاردن وحاضره يستحق الريادة على مستوى العالم بهذا المجال فمن غير الاردن فتح ذراعيه لكل محروم وملهوف وخائف ووفر له الأمن الأنساني والغذائي والسكينة والطمأنينة منذ نشوء المملكة المباركة والى اليوم وتحديدا ً قبل منتصف القرن الماضي وخلال الحروب العربية الإسرائيلية وحروب لبنان الأهلية وأزمات الأمة العربية المتتالية كان الاْردن الحضن الدافئ لكل من فاء اليه طلبا ً للحماية والعون فهو السند رغم شُح إمكانياته ولعلنا نستذكر أيضا ً إستقباله وإدماجه للمسلمين ممن جاؤه من روسيا هرباً من جبابرتها وظلمهم !!
لذا كان الاْردن العنوان الأبرز والأنقى في مجالات المسؤولية الاجتماعية ويحق لنا في المنظمة العربية ان نرى فيه الأنموذج مما دفعنا لشد الرحال اليه وتكريم كل من يستحق من رجالاته ونساءه ومؤوسساته !!
ان المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية ومقرها الحالي مدينة الإبتكار والتميز والمنافسة ومدينة بيروت عاصمة الثقافة والابداع والصحافة الحرة لديها إنجازات مشهودة في هذه المجالات وقد استضافت معظمه فعالياتها وأنشطتها مدينة دبي العامرة وبالامكان العودة الى موقع المنظمة على وسائل التواصل الحديثة والتي أعتمد الكاتب عليها اذ ان جميع ما يخصها منشورا ً لكنه من المؤسف إنتقى حسب أهوائه لتضليل القارئ !! وليس لديها ما تخفيه وهي منظمة مستقلة ولها مجلس أمناء من شخصيات عربية مشهود لها بالمكانة والعطاء والانجاز في دولها وعلى مستوى الوطن العربي كما ان للمنظمة مجلس حكماء متخصص وموثوق وعددا من السفراء للتعاون العربي ولحقوق الانسان ومكافحة الاتجار بالبشر بالاضافة الى نخبة من المستشارين والخبراء
وهي عضوا في اللجنة الاستشارية للمسؤولية المجتمعية للشركات في الاردن برئاسة معالي وزيرة التنمية الاجتماعية في الاردنية التي شكلها مجلس الوزراء الموقر .
ان المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية التي اكتسبت كم هائل من الخبرات والتي عملت على وضع أسس ومعايير حول المفاهيم ذات الصِّلة تتناسب مع منطقتنا العربية ، جاءت المنظمة الى الأردن للتشاور وتبادل الخبرات ونشر المعرفة في مجال المسؤولية الاجتماعية الذي أصبحت الحاجة ماسة له لينتقل من العمل الخيري المحدود الى عمل ٍ مؤسسي ذو جدوى مرتبطا ً بمتطلبات التنمية المستدامة حيث قدمت المنظمة دورة تدريبةً دون أي مقابل حول المفاهيم المعتمدة من المنظمة الى مدراء التنمية الاجتماعية في المملكة ومن كل المحافظات ودعماً للاردن الحبيب في استقطاب الفعاليات العربية قامت المنظمة بنقل مؤتمرها التاسع الى الاردن والذي كان بعنوان الحفاظ على المكتسبات ومواجهة التحديات، برعاية دولة رئيس الوزراء الذي استقطب عدد كبير من المشاركين من مختلف الدول العربية وأصدرت اللجنة التنظيمية على اثره اعلان عمَّان للمسؤولية الاجتماعية وهنا نتسائل هل من ضرر في هذا !!
المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية مسجلة في سجل الجمعيات في وزارة الداخلية والبلديات في الجمهورية اللبنانية وهذا معٌلن على موقعها ونحن نعتز به في المنظمة اذ ان لدينا فرع فعال في مدينة دبي حقق النجاحات تلو النجاحات ونرحب بمن يريد زيارتنا للإطلاع على الإنجازات والأعمال والجوائز التي تُزين مقرات الوزارات والدوائر والجامعات والشركات والبنوك والبلديات والهيئات الاقتصادية والتعليمية والصحية والمالية والبيئية وغيرها منذ ُ سنوات !!
ومن منطلق قناعتنا بأهمية المسؤولية الاجتماعية وإرتباطها بالتنمية المستدامة فأننا نعمل ضمن جهود متواصلة لوضع إستراتيجية عربية تأخذ بعين الإعتبار إستشراف المستقبل ومتطلبات وتحديات الحاضر ونرى ان الأعلام بوسائله المختلفة يعتبر شريكا ً أساسيا ً في نشر التثقيف والتوعية للمجتمع لذا أردنا ان نجلي الحقيقة ونوضح الملابسات التي ارادها البعض تعبيرا ً عن حالة او دافع او ظرف لا ندري خفاياه او أغراضه ولنا بمستوى الإنطباع العام والتقييم لما أنجزناه في عمان ما يُثلج الصدر ويشكل الحافز لمزيد من التعاون .
نرجو الله تعالى ان يوفقكم لمزيد من الخير والفلاح .
المكتب الإعلامي للمنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية