عبر الكركيون على عن ولائهم لجلالة الملك والقيادة الهاشمية كما هو ولاء شيحان لعزه وشموخه وكما قلعة الكرك شامخة بالمجد والتاريخ ...هذا الولاء المطلق غير قابل للقسمة ولايخضع لقوانين المزازدة او البع والشراء ,,,ولاء من القلب ا الى القلب ومن الوريد الى الوريد ... عبرت عنه الكرك منذ فجر الثورة العربية الكبرى فاعلنت ولائها للهاشميين قادة للتحرر والانعتاق ولازال هذا الولاء عقدا" سطرت حروفه بماء القلوب وزينت صفحاته بدحنون الوطن .
وبالرغم من حرارة اللقاء وطيب المكان فلقد غاب عن بال المسؤولين عن اللقاء ان الكرك هي عاصمة الثقافة لعام 2009 وان في الكرك اندية ثقافية ورياضية ، حيث تم تغييب القادرين على التحدث عن هموم الاندية والثقافة لماذا وما هو المبرر ؟
مع كل الاحترام لمن تحدث في اللقاء فقدث تحدث الرجل غير المناسب في الموضوع غير المناسب فتحدث فالتربية من ليس له خبرة في التربية والتعليم وتحدث في الزراعة من له خبرة في مواضيع اخرى وتحدث في الموضوع الصحي من هو بعيد كل البعد عن مشاكل القطاع الصحي ومبدع في مواضيع اخرى مهمة .
اعتقد ان جلالة الملك لم يكن يريد ان يكون لقاءه نخبويا" للاهل والعشيرة وفرسان الانجاز والتغيير كان جلالته يريد ان يسمع من المواطنين لامن الذين فوضوا للحديث عنهم ، في حضرة جلالة الملك ابناء الكرك يتكلمون بالكبير من الهموم اما ما تحتاجه الكرك من خدمات ومشاريع فيجب ان يوضع على اجندة الحكومة .
عتب بحجم المحبة وصدق الانتماء يحمله مع الكثيرين من ابناء الكرك عتب المسؤولين في الكرك وعلى من يحاول الاختباء خلف عباءة تتسع لابناء الوطن جميعا" .