"النواب" .. المعركة على موقع نائب الرئيس
31-10-2015 09:14 PM
عمون - وائل الجرايشة - لا يرى مراقبون أن هنالك منافسة قوية على موقع رئاسة مجلس النواب كما يحدث في كل عام حيث ترتفع وتيرة الحراك النيابي قبل اسابيع طويلة من بدء الدورة العادية.
وقد كانت آخر معركة انتخابية ساخنة على الرئاسة أول العام، بينما تحصل رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة على موقعه بسهولة العام الماضي ومن الجولة الأولى ما احدث جلبة تحت قبة البرلمان بعد اعلان الفوز.
واعلن النواب عاطف الطراونة ومصطفى الرواشدة ومحمد الخشمان وهند الفايز رغبتهم في الترشح لرئاسة مجلس النواب، مدعومين بكتل برلمانية وإن كان 3 من بينهم ينضون تحت إئتلاف نيابي.
ولهذا تتجه الأنظار نحو موقع النائب الأول لرئيس مجلس النواب الذي تفعّل من خلال المساحة الكبيرة التي حظي بها النائب الاول لرئيس المجلس احمد الصفدي على مدار العامين الماضيين.
واعلن النواب احمد الصفدي وعدنان السواعير وخميس عطية رغبتهم في الترشح للموقع، بينما رجحت مصادر نيابية انضمام النائب مصطفى العماوي للترشح على المنصب المهم في المكتب الدائم لمجلس النواب.
وللنواب الأربعة علاقات طيبة مع زملائهم تحت قبة البرلمان، وإن كانت حظوظهم بالظفر بالمقعد متفاوتة.
ويفصلنا اسبوعان عن إنتخابات رئاسة مجلس النواب السابع عشر في دورته العادية الثالثة وربما الأخيرة من عمره، بينما لا تزال جبهة الحراك حولها هادئة.
وتنطلق الدورة العادية في منتصف شهر تشرين الثاني حيث تجرى الإنتخابات على رئاسة المجلس يتبعها مباشرة انتخابات المكتب الدائم المكون بالإضافة إلى الرئيس من نائبيه ومساعدين.
وتجرى عقب ذلك إنتخابات اللجان النيابية في حين تتصاعد حدة المنافسة على مواقع نائبي الرئيس ومساعديه وعلى اللجان، يُنتظر أن تشكل اللجنة القانونية محط إهتمام النواب والمراقبين لإرتباط اللجنة بإقرار مشروع قانون الإنتخاب.