مدرسة الملك للتميز في السلط
30-10-2015 01:08 PM
عمون - وردت عمون شكوى حول أوضاع مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز/السلط، وتالياً نصها:
مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز/السلط، المدرسة المتميزة اسما وطلابا ومعلمين تنجرف الآن عوضا عن الارتقاء للعالي، تنجرف ولا مسؤول أو وجود للمسؤولية، فهل يعني وجود طلبة متميزين الوصل بهم إلى الهلاك؟!
فهل طلاب هذه المدرسة من كوكب آخر يملكون قدرات تخرق العادة لدى البشر؟!
الحصة خمسون دقيقة فينتهي الدرس خلال ثلاثين دقيقة ويكون الوقت المتبقي هباء منثورا وتأتي الحصة الثامنة لتنتهي 3:20، وبسبب عدم وجود مواصلات للمدرسة، يصل الطلاب إلى بيوتهم بمعدل 4:00-5:00 فيقضي الطالب من 8 إلى 9 ساعات في مبنى غير مؤهل وبيئة غير ملائمة فما شهدته المدرسة شتاء من العفونة وماء المطر الذي يتسرب ليسقط في الغرف الصفية والبرد القارس في ظل عدم وجود أدنى وسائل التدفئة و إن وجدت فهي معطلة ولا تصلح لتنفس اي كائن حي، وفيضان الصرف الصحي -أجلكم الله- والتكنولوجيا التي أصبحت مسمى دون أي تطبيق لدى الطلبة (علما بأن لديهم مادتين تتعلقان بها وهي تكنولوجيا المعلومات والحاسوب) عدا عن تمييز الطلبة وإعطاءالفرص لأصحاب الحظ أبناء الإداريين على حساب الطلبة الاخرين وأكثر. مع ذلك يطالبون بمعدل يفوق 90% بوقت دراسة بيتية 2:30/ 3 ساعات إن استطاع الطالب تحمله.
الطلبة أضربوا 3 مرات وبدلا من نقاشهم وسماع مطالبهم واحترام رأيهم الذي يعبرون به عن احتياجاتهم الملحة بطرق سلمية، يرد عليهم بالتهديد والتخويف والمعاملة غير المسؤولة فيرعبون بالحرمان من حق الإمتحان أو إخراج الطلبة من المدرسة وتسجيل الغيابات (وجود غيابات كثيرة تعني الإكمال ) فهل هذا بحق في دولة اتخذت الحرية قانونا والديمقراطية منهجا؟! حتى لو وجد اقتراح أو اعتراض تغلق الاعين وتوصد الآذان لا و بل يرد بفعل انعكاسي الاستهزاء..
فهل من مجيب أو مسؤول بعد ما وصل له الترهل الإداري ما وصل ؟! فنحن نناشد رأس هرم التعليم الساعي للإجابة بالإنصاف لإعطاء كل ذي حق حقه من طالب ومعلم.
طلبة وأولياء أمور