ياصاحبي
السلام الله عليك وسلام الله على روحك الزكية
رفيق الدرب اربعون يومآ ولم اسمع صوتك الهادئ الحنون الرزين
اربعون يوما والحلم ولم ينته
أي عيد هذا اي موسم للزيتون هذا
لا زلت .... انا وصحبك نشعر بدفئ الأماكن ...
تلك التي جلسنا فيها سوية ...
نتجاذب أطراف الحديث ونتسامر...
ياصاحبي
ستبقى ذكراك فينا ...
تجري مجرى الدم في الشرايين ...
وستبقى القلب الذي ينبض فينا ..
مهما طال غيابك ...
ستبقى فينا ياصاحبي الغائب الحاضر ...
اه اه اه اه
كيف مت ...... من قلبك..... كيف و كيف
وقلبك الكبير اتسع لهمومك وهمومنا وهموم اولادك وهموم زملائك وكل من حولك
كنت تسئل عن كل صغيرة وكبيرة تتفقد احوال غيرك ولاتتفقد نفسك
ضاعت بسمتي معك مات صدق المشاعر معك
كنت دائما تجد لي الحلول في حياتي ولم تجد لي حل اذا فقدتك ماذا افعل
يامكرم الضيف زرت قبرك ولم تقف ترحب بي فعذرتك
لانك بحضرة مليك مقتدر كريم يحب الكرام
ربي ياخالق الكون ان تكرم ضيفك موسى ابوليث وان ترحمه الذي اخذت روحه لك في أيام حرم صائما تائبا خوفا وطمعاً بك
صديقك : عبدالله الزبيدي