عمون – محمد الخوالدة - من أطرف ما يمكن ان يقال عن سوء الطالع مارواه لـ"عمون" احد الاشخاص في مدينة الكرك والذي واكبه في نهار واحد وقال: انه كان ينوي الذهاب الى المستشفى لاخذ صورة شعاعية وصفها له الطبيب، ففوجئ "بتعطل سيارتي ولم احاول الكشف عن سبب العطل" كونه كما قال كان على عجلة من امره للوصول للمستشفى في الوقت المحدد الامر الذي دفعه وفق قوله لطلب سيارة اجرة، وعند وصوله الى المستشفى قال انه وجد جهاز الاشعة في المستشفى معطلا بسبب مشكلة كهربائية فطلب مسؤول قسم الاشعة في المستشفى اليه العودة في اليوم التالي.
واضاف انه عاد لمنزله في السيارة التي احضرته للمستشفى وحاول الكشف عن سبب عطل سيارته فتبين انه ناتج عن خلل بسيط تمكن من اصلاحه، وبعدها قال انه دخل الى المنزل لغسل يديه، وبعدها عاد لسيارته كي يذهب الى موقع عمله وفور تشغيل السيارة قال ان بطاريتها انفجرت فجأة.
وتابع "تركت السيارة لاتصل بصديق كي يأتي ليوصلني الى موقع عملي، واضاف "حضر الصديق وركبت سيارته وفي الطريق الى موقع عملي تعطلت سيارة صديقي في عرض الطريق ما دفعني لركوب احدى وسائط النقل العام فوصل كما قال الى مكان دوامه متأخراً".
وعند انتهاء الدوام قال صاحبنا انه ركب وزملاء العمل في باص الدائرة التي يعمل فيها للعودة الى مساكنهم، وعند تحرك الباص باتجاه الشارع العام اضاف المواطن سيئ الحظ ان سيارة تصادف مرورها في المكان صدمت في مقدمة الباص حيث احتاج الامر الى ابلاغ شرطة التحقيقات المرورية ما يعني الحاجة كما قال الى فترة زمنية طويلة لحضور الشرطة وإجراء التحقيقات وعمل الاجراءات اللازمة، حينها قال المواطن اياه انه نزل من الباص وركب سيارة احد زملائه ليعيده للبيت.
وتابع "كنت طوال الطريق وانا أدعو الله ان يجنب زميلي الذي اركب سيارته أي مكروه سيكون سببه سوء طالعي في ذلك النهار، والاهم قال المواطن "المنحوس" انني عدت وزميلي الى عائلتينا سالمين".