عندما تتكلم عن الرجال ، تتوقف كي تنتقي الكلمات التي ترتقي إلى مستوى من تكتب عنه ، وخصوصا عندما تكتب عن شخصيه على تماس دائم مع المواطن ، تنظر قضاياهم ومشاكلهم بعين ثاقبة ، ونفس طويل ومهنية عالية ، وحلول عادلة ، واحترام صادق ؛ فأنك لابد أن تتحدث وتعبر عن ضميرك وتجربتك بقوة ودون رهبة أو خوف من اتهام بتملق أو غيره .

وحديثي اليوم عن مدير شرطة اربد العميد أنور الطراونه الذي تولى مسؤولياته كمدير للشرطة منذ فترة ليست بالطويلة ، والحق يقال انه يتمتع بشخصية مميزه ، عالية الأخلاق ، رفيعة التهذيب ، وقدرة على التواصل مع الآخرين والاستماع إلى مطالبهم بروح عالية جدا وصبر كبير ومهنية عالية تستحق ان تعمم على نظرائه الذين نجل ونحترم .

ومن خلال مشاهدتي لكثير من الأمور العالقة والمستعصية بين المواطنين ، وتكاتف الشرطة مع المواطنين في حلها والتغلب عليها ، حيث يتبنى جهاز الأمن العام من ضمن نهجه وسياساته الأمنية مبدأ التشاركية مع المواطنين باعتبارهما مكملين لبعضهما البعض ، تبين لكل مراجع الدور المميز والكبير الذي يقوم به العميد الطراونه للتغلب على كافة المتاعب والمشاكل التي تواجه المواطنين بأسلوب حضاري رائع ورحابة صدر يغبط عليها.

فمكتبه مفتوح للجميع ، لا فرق عنده بين غني و فقير آو قوي وضعيف فكل الناس بنظره سواسية أمام القانون ؛ حاز بفضل ذلك على احترام الجميع فكان لا بد لنا أن نصدح بالحقيقة ونبين للناس أن وطنا ومواطننا بألف خير ولله الحمد ومن ثم لهؤلاء الرجال جند أبا الحسين رعاه الله الذين يبيتون يحرسون وطنهم وشعبهم بكل أمانة وإخلاص .
وهنا لابد الإشارة باحترام وتقدير لكل الإخوة الذين تعاقبوا على إدارة مديرية شرطة اربد ، وكافة الكوادر من ضباط وضباط صف وأفراد ، الذين تذكرهم اربد دائما بالخير والعرفان