الولايات المتحدة والأردن يتعاونان لتعزيز قدرات مكافحة تهريب المواد النووية
27-10-2015 06:13 PM
عمون - اجتمع مسؤولون أمريكيون وأردنيون في عمان يوم 25 تشرين الأول لتعزيز التعاون الثنائي في مجال منع تهريب المواد النووية والكشف عنه والاستجابة له. وترأس الاجتماع الذي استمر لمدة يوم من الجانب الأمريكي نائب مساعد وزير الخارجية لبرامج منع انتشار الأسلحة النووية سيمون ليماج وعن الجانب الأردني ممثل الأردن في قمة الأمن النووي والسفير الأردني في فرنسا السيد مكرم القيسي.
ولإدراكها لأهمية اتباع نهج منسق على مستوى الحكومة بأسرها لمكافحة تهريب المواد النووية، فقد شاركت في الاجتماع العديد من الوزارات الأردنية ونظيراتها من الوكالات الأمريكية، بما في ذلك وزارة الخارجية والإدارة الوطنية للأمن النووي ووزارة الدفاع ومكتب التحقيقات الفيدرالي وهيئة التنظيم النووي. وقد تبادلت الوفود وجهات النظر بشأن تهريب المواد النووية وحددت المجالات التي قد تعمل حكومتا البلدين معاً فيها. ونظراً لما تم مصادرته على المستوى الدولي خلال العشرين عاماً الماضية لمواد التي يمكن استخدامها في الأسلحة النووية مما يشير إلى إمكانية وجود مواد إضافية يتم تداولها بشكل غير قانوني فقد أشارت لوفود إلى أهمية مواصلة توخي اليقظة لضمان عدم وقوع هذه المواد الخطرة في أيدي الإرهابيين أو غيرهم من المجرمين. وتعهد الجانبان بمواصلة التزامهم بالعمل معاً حول هذه المسائل وإيجاد فرص لمزيد من التعاون.
وقد كان الأردن قائدأ ً قوياً في الجهود الدولية المبذولة لمكافحة تهريب المواد النووية. وقد قدم الأردن خلال قمم الأمن النووي عامي 2012 و 2014 بياناً عن النشاط والتعاون لمكافحة تهريب المواد النووية موقعاً من 20 بلداً. وتعهدالأردن أيضاً بتنسيق تحديث بيان لتقديمه في قمة عام 2016 في واشنطن العاصمة. ودعماً للالتزامات المبينة في بيانه في شباط 2014 استضاف الأردن ورشة عمل متعددة الأقطار لمكافحة تهريب المواد النووية. وينوي القيام بذلك مرة في شهر في تشرين الثاني 2015.