عمون - التقى محافظ اربد الدكتور سعد الشهاب، عددا من الباحثين الميدانيين المقرر ان يشاركوا في عملية التعداد السكاني لعام 2015 في اقليم الشمال ضمن فريق العمل المقرر ان ينفذ التعداد في الثلاثين من تشرين الثاني القادم .

واكد الشهاب خلال لقائه الباحثين بجولة شملت مراكز التدريب للكوادر المشاركة، ان التعداد للسكان والمساكن مشروع وطني له اهمية خاصة على صعيد توفير بيانات دقيقة حول اعداد السكان وتوزيعهم في المملكة وخصائصهم الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية وظروفهم المعيشية.

وقال ان التعداد يؤمل منه تقديم صورة واضحة وشاملة ومتكاملة حول المقيمين على الاراضي الاردنية لافتا الى ان الحاكمية الادارية خاطبت جميع المؤسسات لانجاح التعداد باعتباره جهدا تشاركيا بين القطاعات كافة ومشروعا وطنيا ستسهم مخرجاته في توفير بيانات لاصحاب القرار والدارسين والباحثين وحصر الارقام المحددة لموجات اللجوء التي شهدتها المملكة بعيدا عن التضارب والارقام التقديرية .

ولفت الشهاب الى ان التعداد على صعيد محافظة اربد يكتسب اهمية خاصة باعتبارها الاكثر على صعيد استقبال اللاجئين السوريين الذين كان لهم اثر على مختلف نشاطات الحياة اليومية بالمناحي كافة.

وبحث الشهاب مع الباحثين الميدانيين الصعوبات المتوقع ان تواجههم وسبل تذليلها واهمية التعاون من قبل المواطنين والمقيمين معهم وخارطة الطريق للاستعدادات والاعدادات الخاصة بالتعداد بشكل تفصيلي .

من جانبه اوضح مدير دائرة الاحصااءت لاقليم الشمال صالح بني سلامة ان ادارة الاقليم اتخذت جميع الاجراءات الخاصة بانجاح التعداد وشرعت في عقد الدورات التدريبية للباحثين بهدف تاهيلهم كمدربين في هذا المجال ليرفدوا المشاركين بالتعداد بالقدرات والمعلومات الضرورية لانجاح العملية.

وقدم شرحا حول اليات عمل الفرق ودورها التشاركي واهمية البيانات التي ستخرج فيها من النواحي الاحصائية لمختلف الانشطة الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية وغيرها .

وقال ان كوادر التربية والتعليم الذين يعول عليهم في التعداد سكونون جاهزين اعتبارا من السابع من الشهر القادم للمباشرة بالخطوات الاجرائية والتنفيذية لانجاح التعداد لافتا الى ان الادارة جهزت المراكز بالوسائل التكنولوجية الحديثة .

يشار ان التعداد على مستوى المملكة من المقرر ان يشارك فيه 25 الف عنصر بشري غالبيتهم من الكوادر العاملة في وزارة التربية والتعليم .