"الراي " 38عاما في خدمه المجتمع والاقتصاد الوطني
سعيد العبسي
02-06-2008 03:00 AM
تحتفل الراي بعامها ال38 ويشارك احتفالها جمهور قرائها العريض على امتداد ارض وطننا الغالي وعلى امتداد وطننا العربي الكبير وفي شتى بقاع العالم ومشاركتنا لها انطلاقتها الميمونه هو بكل تاكيد تجديد اعتزازنا ودعمنا لجهود كل الخيرين العاملين فيها ممن لا يزالو ا يواصلون الجهد والعرق وكذلك لكل الذين ساهموا سابقا بجدهم واخلاصهم في بناء هذا الصرح الاعلامي المتميز وواصلوا الجهد والالتزام بقضايا الوطن والمواطن وقضايانا القوميه والانسانيه في مختلف مناحيها وعملوا بكل اخلاص وتفاني على ان تبقى الراي في موقع الرياده على مر السنين ومن هنا فاننا اذ نشد ونؤازر وندعم ونبارك كل تلك الجهود لاننا على يقين بان الراي ستواصل مسيرتها في خدمه قضايا مواطنينا ووطننا العزيز وداعمه لقضايا امتنا العربيه في مختلف المجالات وعلى راسها حريه الراي والراي الاخر ومناصرتها ودعمها المتواصل لنصره الشعوب التي تناضل من اجل نيل حريتها واستعاده اوطانها وسيادتها
لقد حققت الراي على مر سني عمرها العديد من النجاحات والانجازات التي يعتز بها مما جعلتها على الدوام في موقع الرياده على صعيد قطاع الصحافه وبكل تاكيد فان هذه النجاحات لم تكن ممكنه لولا تلك الجهود المباركه التي يبذلها العاملون فيها من عمال وموظفين واداره ومحررين ولولا هذا التصميم العنيد للمحافظه على الدوام على الموقع الذي اختارته الراي الا وهو موقع الرياده
وكما اسهمت في مختلف قضايا الوطن والمواطن المختلفه ايضا كان لها على الدوام الدور الريادي في التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه والسياسيه وغيرها وذلك من خلال صفحاتها في مختلف شؤون الوطن وعلى راسها الاقتصاديه والقائمين عليها دورا مهما وبارزا في خدمه الاقتصاد الوطني وهذا الدور لا يقل اهميه وحيويه عن باقي ادوارها الاخرى ومساهماتها القصوى في مختلف المناحي السياسيه والثقافيه والرياضيه والاجتماعيه ..الخ
فمن خلال الصفحات الاقتصاديه ومايبذله القائمون عليها من جهد متميز في اطلاع جمهور القراء على كل اخبار الوطن الاقتصاديه والاشاره الى نجاحات كل الجهات العامه والخاصه في مختلف المجالات والانشطه الاقتصاديه وكذلك في نشرها لكافه القوانين ذات العلاقه و بهدف اطلاع جمهور القراء في داخل وخارج الوطن على هذه القوانين وفي نشرها لاخبار الوطن الاقتصاديه مساهمه كبيره في تعريف المواطنين بهذه الموضوعات وهذه القوانين مما يسهم بشكل عام في مجال التوعيه الاقتصاديه والتعريف بها
ومن جانب اخر اسهمت في تسليط الاضواء على مختلف مشاريع الخير والبركه التي باتت تعم جميع مناطق الوطن مما يسهم في خلق الجو الايجابي والتعريفي لما ينعم به الوطن من مشاريع اقتصاديه متميزه وناجحه تسهم في مسيره الخير والعطاء وكذلك في مساهماتها في تسليط الاضواء وفي تقديم التحليلات والتقارير والريبورتاجات عن قضايا اقتصاديه تهم المواطن والوطن بشكل عام او قطاع اقتصادي معين بهدف لفت الانتباه الى ماقد يكون هناك من ثغرات او تعقيدات او نواحي قصور وذلك بهدف سام وجليل الا وهو تبيانه الى جهات الاختصاص من اجل تدارسه والتوصل الى افضل الحلول وانجعها
وتتجلى مساهمتها الريادية في اعطائها الحيز الكبير لدور القطاع الخاص في الحياه الاقتصاديه باعتبار ان القطاع الخاص اصبح محور وهدف التنميه الاقتصاديه واداتها الفاعله ومن هنا فهي تحمل امال وطموحات وتطلعات القطاع الخاص وتطرحها عبر صفحاتها بهدف الوصول بهذه الامال والتطلعات الى اعلى مستوى ممكن وذلك بالتنسيق والتعاون البناء المثمر مع الجهود المباركه والفاعله في القطاع العام بكل مؤسساته ودوائره
وكذلك في مساهمتها في اعداد الدراسات والتحليلات الماليه المتخصصه تجاه قضايا اقتصاديه ومثالها غسيل الاموال والتجاره الحره و الخصخصه والانفتاح والعولمه وشجونها الخ ومن قضايا كبيره تهمنا كمواطنين ومستثمرين ومختصين للتعرف على مايدور من حولنا في هذا العالم
وفي دورها البناء في التعريف في قوانين الاستثمار وفي تقديم كل مامن شانه المساهمه مع الجهود الرسميه من اجل تشجيع الاستثمار والتحفيز عليه بما يعود بالخير والبركه علىمجمل اوضاعنا الاقتصاديه وكذلك في جهدها المتواصل في التعريف بالفرص الاستثماريه المتاحه والممكنه وبخاصه عند طرح شركات جديده للاكتتاب العام وعند خصخصه الشركات ودعوه المستثمرين للاكتتاب والمساهمه في دفع عجله اقتصادنا الوطني للامام
وكذلك في دورها في التعريف بما تتعرض اليه بعض الشعوب من ارهاب وسيطره اقتصاديه على مقدراتهم فهي بهذا تقف باستمرار مع مايخدم مجالات التعاون البناء فيما بين الدول والشعوب ورافضه لكل اساليب الهيمنه والسيطره والاحتلال ونهب ثروات الشعوب والقمع والارهاب الاقتصادي والعسكري والذي يمارس يوميا وبخاصه ضد الشعب الفلسطيني في ارضه المحتله
ان ماحققته جريده الراي من نجاحات كان بفضل القائمين عليها من اداره وموظفين وعمالا و الذين سهروا الليالي وواصلوا بذل الجهود الطيبه والمباركه وكذلك في الثقه الغاليه التي اولاها لها قراؤها والذين هم ايضا مصدر اعتزازنا وتقديرنا كما جريدة الراي والعاملين فيها .
salabsi@yahoo.com