-1-
بين طعنة وأخرى، ثمة فرصة لحياة وحب أيضا، إمعانا في قهر أعداء الفرح.. نحن ننشغل بتحضير أرواحنا التي تحوم حول من نحب في البلاد البعيدة!
-2-
في محترف الحب، لا فضل لمحب على محب آخر إلا بالدفء!
-3-
«الرصاصة أنثى. تختار أجمل الشباب لتزفهم إلى الخلود!»
-4-
سأدْخُل طقسي الأثير،
وأفْسِح لليل وقتا ليغفو، ليحلم، مثلي، ببحر كبير، وصيد وفير،
وأنثى تُهَدْهِدُ سَهْوِيَ، حتى أطير،
إلى حيث لا ليل يغفو، ولا بدر يخبو، ولا تستقيم السطور!
-5-
أيقظي كستناء الشغف، بين جمر وجمر، تستطيل الدوائر!
-6-
جَلـَسْتُ، إليّ.. أسائل روحي: متى أستريح؟ فقالت: ستركب ريحا تسابق ريحا.. وتعدو وتعدو.. كما الليل يلهث خلف النهار.. فأيقنت أني أسابق ظلي، وأن انتظاري احتضار!
-7-
سأدخل في حجرة الانتظار، على مدخل القلب، أفرش أرض الحنين حنينا جديدا، أؤثث كل رواية حب، بحب جديد، لعلي.. أثوّر هذا الصباح الرتيب!
-8-
سيمضون كل إلى غايته.. وأمضي، لأجمع بعض السكينة .. مما يَصُبُّ غَريبٌ على غربته!
-9-
سأقولها، دون انتظار للجواب، هي لحظة لو عشتها، لجمعتُ في جيبي السحاب!
-10-
في الميثولوجيا الشعبية يقال لمن مات: سقطت ورقته، كأوراق الخريف؛ ثمة من سقطت ورقته فعلا، ولكنه لم يمت فيزيائيا، فهو يعيش ميتا، أو يموت حيا.. أما أولئك الذين يرتقون شهداء، فهم الأحياء حقا!
-11-
على ضفة ابتسامة جذلى، ينبجس ينبوع من رحيق، على الضفة الأخرى.. تنمو أيكة من زغب ، وعلى بعد شهقة، من ملاذ عصي، ألملم ما لم يتناثر من الحلم، أعدو كما الوعل، كي ألتحق بقطيع، يعدو ورائي!
-12-
أخيرا قالت الخرافة: لا تنم وحيدا؛ كي لا تفترسك الأحلام!
الدستور