عمون - شدد النائب أمجد المسلماني على الرفض المطلق لمحاولات الاحتلال الصهيوني تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا، مشيرا الى أن هذه الجريمة الصهيونية ستشعل فتيل حرب في المنطقة باسرها لن يسلم منها العدو الصهيوني ذاته.

وقال النائب المسلماني إن السيادة على الأقصى هي حق أردني هاشمي خالص توارثته الأردن بقيادته الهاشمية كابرا عن كابر ولا زال قبر الشريف الحسين بن علي بجوار المسجد الأقصى ودماء الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين التي سالت على عتبات الأقصى شاهدة على أحقية السيادة على المقدسات للأردن وقيادته الهاشمية.

و اعتبر المسلماني قرار الحكومة الصهيونية برفض المقترح الأردني بالعودة للسيادة على الأقصى واعادة الوضع كما كان عليه قبل الانتفاضة الثانية وقاحة كبيرة من هذا الكيان القزم، وأن على الحكومة الأردنية أن تلجأ الى سبل التصعيد مجددا و بقوة أكبر، إذ تجاوز الكيان الصهيوني حدوده وقد أساء ليس فقط لفلسطين وشعبها بل للسيادة الأردنية.

ونوه المسلماني الى أنه وبالتنسيق مع الزملاء النواب سيعملون على اعداد مذكرة نيابية للحكومة وبهذا الصدد و التقدم بطلب تخصيص جلسة لمناقشة الأوضاع في القدس و سنضغط على الحكومة لاتخاذ الاجراءات الدبلوماسية الصارمة بعد أن تجرأ الاحتلال برفض سيادة الأردن على الأقصى.

وأشار المسلماني الى أنه سيقود تحركا نيابيا واسعا داخل أروقة المجلس للضغط على الحكومة لاتخاذ اجراءات صارمة بحق الكيان ترقى للمستوى المطلوب شعبيا وعربيا.