عمون - نقل على لسان رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبد الرؤوف الروابدة أنه مستعد للعودة وزيراً لو طلب منه جلالة الملك ذلك .

الروابدة أكد أنه جندي يخدم الوطن والملك في أي موقع متى اراد صاحب القرار الذي يأمر ولا يرسل ايماءات أو اشارات -على حد وصفه-.

وقال غير مرة أمام عدد من زواره واصدقائه "لو طُلب مني تسلم حقيبة وزارية للبّيت وما تأخرت".

الروابدة كان يجيب على اسفسارات مقربين منه سألوه عن رأيه حول ما يدور من تأثير مواقفه من مشروعي قانون الإنتخاب ومشروع قانون اللامركزية الذي رده الملك، وربطها بفرص بقائه رئيساً لمجلس الأعيان الذي سيُعاد تشكيله خلال ايام.

في شأن قانون الإنتخاب لا يرى الروابدة غضاضة في حديثه عن أن "لا أب أو أم يدافع عن القانون"، حيث يلمح أن عبارته جاءت بعد ادلاء سياسيين لارائهم في جلسة اللجنة القانونية اذ لم يجد في تلك الجلسة من يدافع عن القانون فاطلق جملته الشهيرة في ظرفها الزماني والمكاني.

وكان الروابدة رفض التعليق على مشروع قانون الإنتخاب حينما سألته عمون بعيد ساعات من إقرار قانون الإنتخاب من قبل الحكومة، اذ فضّل أن يبدي رأيه بموقعه الصحيح بعد ارساله الى "البرلمان"، وهو ما فعله عندما دعت اللجنة رؤساء الحكومات ورؤساء المجالس النيابية لمناقشة القانون.

وينظر الرجل إلى أخذ الآراء والمواقف برمتها لا اجتزاء رأي بعينه ابداه تحت قبة البرلمان ضمن ما يتيح له الدستور، عندما ادلى بدلوه في مشروع قانون اللامركزية، وافضى الى تصويت مجلس الأمة على الغاء الشخصية الاعتبارية عن المجالس اللامركزية.