عمون- شارك الأردن ممثلاً بالمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية في فعاليات المنتدى الاقتصادي الثالث الذي عقد في مدينة تورينو الايطالية اول امس .

حيث استضافت مدينة تورينو من 13 الى 16 أوكتوبر الماضي هذا المنتدى في طبعته الثالثة. حيث كانت المشاركة مفتوحة لكافة المهتمين في التنمية الاقتصادية المحلية حيث شارك اكثر من 126 دولة و باكثر من 2000 شخصية دولية من المهتمين في قطاع تطوير الاقتصاد المحلي للمجتمعات الصغيرة والريفية وشمل هذا الحدث منظمات دولية وحكومية على الصعيدين المحلي والدولي, هيئات ومؤسسات وجامعات ومؤسسات للبحث والدراسة, جمعيات من المجتمع المدني وكل من لديه رأي حول هذا الموضوع والاستماع الى تجارب الاخرين والاستفادة منها.
المنتدى شجع على العمل المشترك بين الحكومات الوطنية والمحلية والمنظمات المتعددة الأطراف والجامعات والمجتمع المدني لتسليط الضوء على الخبرات التي تشجع على نماذج التنمية والتي تعمل على تحسين حياة الأفراد والمجنمع.

وحيث كان من بين المشاركين رئيس الامم المتحدة بان كي مون و العديد من مسؤولين العالم

في ورقة العمل التي قدمتها المدير التنفيذي للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية هناء عريدي على اهمية الاستراتيجيات الذكية لاستدامة أنشطة المشاريع الريادية إلاقليمية على المدى الطويل والاستغلال الامثل للموارد المتاحة من اجل نهضة اقتصادية بدون خلق اضرار على البيئة .
وفي مداخلة من المهندس محمد الزواهرة رئيس وحدة التنمية المحلية في بلدية الزرقاء على ضرورة التنمية المحلية الاقتصادية الشاملة والاهتمام اكثر بالسماع من اصحاب العلاقة ومعرفة احتياجاتهم واقتراحاتهم لحل معضلة المناطق المهمشة من التنمية.
و من المشاركين الاردنيين في المنتدى كانت الباحثة العلمية الاستاذة تالا خريس و الاستاذ خالد صفران.
هذا وقد وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة إلى عمدة تورينو السيد بييرو فاسّينو لمناسبة انعقاد المنتدى العالمي الثالث حول التنمية الاقتصادية المحلية في هذه المدينة الإيطالية من الثالث عشر وحتى السادس عشر من تشرين الأول أكتوبر. وقد حيّا الأب الأقدس المشاركين في الأعمال، وأشار لأهمية هذا اللقاء لتعزيز تطبيق أجندة 2030 وحماية البيئة وتنمية بشرية متكاملة، وذكّر بعدها ببعض الأفكار التي تطرق إليها في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أهداف التنمية المستدامة التي تشكل رجاء للبشرية شريطة تعزيزها بالطريقة الملائمة. وأشار البابا فرنسيس إلى أن التطبيق الفعلي لأجندة 2030 ملح وضروري.
ويذكر بأن المنتدى ناقش على مدى ثلاثة أيام ضرورة استحداث فرص عمل جديدة مبنية على القدرات التنافسية والابتكار واهمها المشاريع الريادية والذكية و من أجل الوصول إلى تنمية مستدامة وشاملة .