عمون – محمد الخوالدة - انتعش في الاونة الاخيرة وبشكل ملحوظ عمل محال "الكوفي شوب" في ضاحية المرج بمدينة الكرك التي تعتبر المتنفس الوحيد ومركز تسوق رئيسي في المحافظة للراغبين بقضاء مشترياتهم بحكم تنوع المحال التجارية فيها والتي تبيع مختلف السلع والحاجيات بدءا من المواد التموينية ومرورا بمتاجر الملابس ومطاعم الوجبات السريعة بل كل المتطلبات الشخصية والاسرية الاخرى .

والجديد الذي اسهم في انتعاش عمل محال الكوفي شوب المنتشرة بكثرة في الضاحية - وهي ظاهرة جديدة في منطقة الكرك - هو ارتياد بعض الاسر من سكان الضاحية وضواحي المدينة الاخرى ومن البلدات المجاورة للمدينة لبعض تلك المحال التي ظل زبائنها الى امد قريب مقتصرين على الرجال والشباب ، اما الان فاصبح المتابعون للحالة يرون كما قالوا اسرا بذكورها واناثها وقد جلسوا في المحال اياها لتناول المشروبات الساخنة والباردة وبعضهم يدخن "النرجيلة".

الوضع المشار اليه تسبب في تزايد اعدا محال الكوفي شوب حتى اضحت موجودة بكثرة ولو بمستويات متفاوتة الجودة في ضاحية الكرك الجديدة وفي بعض بلدات المحافظة الكبيرة ، فيما حدا الوضع المذكور ببعض المستثمرين للتفكير بهكذا استثمار ، وهناك من يفكر يقول متابعون وفي ضؤ تراجع اعمال مطاعمهم بالنظر لزيادة اعداد المطاعم في ضاحية المرج عن الحاجة بكثير في تحويل مطعمة الى محل كوفي شوب كون ارباح محل الكوفي شوب بحسب المتابعين اجدى بعد ان اضحت وجهة الكثيرين اسرا كانوا ام افرادا ، اضافة يقول المتابعون الى ان المواد الاولية الداخلة في تجارة محل الكوفي شوب رخيصة الكلفة فيما تحقق مبيعاتها ارباحا وفيرة ومضمونة .