نادي مانشستر سيتي لكرة القدم يتجه لتحقيق الأرباح
15-10-2015 06:36 AM
• حقق النادي ربحًا بمبلغ 10.7 مليون جنيه استرليني خلال هذه السنة
• للسنة السابعة على التوالي يسجل النادي نموًا سنويًا ثابتًا مع إيرادات سنوية قدرها 352 مليون جنيه استرليني
• تبلغ نسبة الأجور إلى العوائد 55٪ ما يمثل مؤشرًا جيدًا لمركز النادي المالي
• لا تترتب على النادي أي ديون أو قيود
عمون - أصدر نادي مانشستر سيتي لكرة القدم اليوم تقريره السنوي لموسم 2014-2015، ويتناول التقرير المنشور على موقعه الالكتروني أبرز إنجازات النادي والتطور المستمر الذي حققه خلال الموسم الماضي وعلى مدى السنوات السبع منذ شرائه من قِبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عام 2008.
ومن أهم ما شهدته فترة إعداد التقرير هو الإعلان عن ربحٍ صافٍ قدره 10.7 مليون جنيه استرليني، ليحقق النادي بذلك أول سنة ربحية له منذ شرائه عام 2008.
ويتضمن التقرير تعليقًا لرئيس مجلس إدارة النادي معالي خلدون المبارك على أداء الفريق الأول للرجال، ويسلط فيه الضوء على النجاحات الرائعة التي حققتها جميع الفئات العمرية في أكاديمية النادي. وأشاد المبارك أيضًا بفريق كرة القدم للسيدات الذي فاز بكأس القارات في موسمه الأول في الدوري الممتاز للسيدات في كرة القدم.
وبعيدًا عن الملاعب، كان لابد من الإشارة إلى افتتاح أكاديمية السيتي لكرة القدم في ديسمبر 2014 التي تمثل نقلة نوعية في مسيرة النادي وعنصرًا أساسيًا من عناصر خطة النمو المستدام في مجال كرة القدم.
وأشار المبارك في حديثه عن مسيرة النمو والتطور التي شهدها النادي واتجاهه لتحقيق الأرباح، إلى الاستراتيجية التي انتهجها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والتي أعلن عنها عام 2008 بأنها "استراتيجية قائمة على استدامة طويلة الأمد وعلى مواصلة العزم على تحقيق النجاح عامًا بعد عام". وفي إشارة لمعاليه إلى الوضع المالي الجيد للنادي، قال المبارك: "ببساطة فإن أعمالنا مزدهرة وليس علينا أي قيود أو ديون".
ويختتم المبارك حديثه بالإشارة إلى الجهود التي بذلها النادي خلال العام الماضي لتقوية ركائزه لتحقيق النجاح وتطلّعه قدمًا للموسم الجديد ولفرصة إثبات قدراته وتقييم المنجزات التي حققها حتى الآن.
من جانبه يصف الرئيس التنفيذي فيران سوريانو، الذي أشاد المبارك بقيادته في التقرير، قرار الاتجاه لتحقيق الأرباح بأنه "خطوة تاريخية في مسيرة مانشستر سيتي"، لافتًا إلى فاعلية النموذج المالي والاستثمار الاستراتيجي الذي أسهم كثيرون في إرساء دعائمه منذ بضعة أعوام.
واختتم سوريانو حديثه منوهًا بالتطورات الأخيرة التي مثلت مؤشرًا فعليًا على التقدم المحرز حتى الآن، مؤكدًا توفر كل الإمكانيات لنادي مانشستر سيتي لتحقيق إنجازات أكبر وبلوغ مستويات أعلى مستقبلاً.
ورغم عدم بلوغ أداء النادي في العام الماضي المستوى الذي نطمح إليه، إلا أننا واصلنا السعي لتحقيق كافة الأهداف التي نصبو إليها وتقوية دعائم النجاح مستقبلاً. إنه لأمر رائع أن يشعر كافة العاملين والقائمين على النادي بأن لديهم طموحًا مشتركًا وهدفًا واحدًا يسعون لتحقيقه. ومع بدء الموسم الجديد تتجدد الفرصة لاختبار قدراتنا وتقييم ما حققه النادي حتى الآن.
يدرك جميع القائمين على نادي مانشستر سيتي صعوبة أن ننظر إلى موسم 2014-2015 دون الشعور بخيبة الأمل قليلًا. ورغم أن أداء النادي كان قويًا، ورغم حلوله في المركز الثاني في الدوري الانجليزي الممتاز، إلا أن النادي أنهى منافساته المحلية والأوروبية دون لقب يتوج جهوده.
واعتبارنا بأن نادي مانشستر سيتي قد قدّم في الموسم الماضي مستوىً لا يليق بطموحاته، ما هو إلا دليل على الإنجازات التي حققناها على مدى السنوات السبع الماضية، وهذا هو مستوى الطموح الذي لا ينبغي لنا أن نخجل أو نتهرب منه. وأعتقد أن تعليق آمال كبرى على هذا النادي العريق ونخبة اللاعبين المتميزين الذين اختيروا لتمثيله، هو أمر صائب وفي محله.
إن الإيمان السائد بقدرتنا على المنافسة والنجاح هو من أهم ما شهده النادي من تطورات منذ فوزه بكأس الاتحاد الانجليزي في 2011، وذلك بعد سنوات كثيرة من الانتظار. وبينما لا يُتوقع من أي فريق أن يحقق فوزًا كل عام، فإن التنافس للفوز في المباريات المحلية التي نخوضها في انجلترا وتحسين أدائنا في دوري أبطال أوروبا UEFA هي أهداف معقولة ومنطقية جدًا للنادي.
لقد كانت الرغبة في إحراز المركز الأول ونيل كأس البطولة عنصرًا أساسيًا ثابتًا في استراتيجية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في تحفيز النادي ودعمه على أرض الملعب وخارجه، وهي استراتيجية مبنية على الاستدامة طويلة الأمد والعزم على مواصلة مسيرة النجاح والتطور عامًا بعد عام.
تجسدت هذه العزيمة في تحقيق نادي مانشستر سيتي هذا الموسم، أرباحًا قدرها 10.7 مليون جنيه إسترليني خلال هذه السنة من مجموع إيرادات سنوية قدرها 351.8 مليون جنيه استرليني ونموًا سنويًا ثابتًا للعام السابع على التوالي. وها هو موسم جديد ينقضي دون أن تترتب على النادي أي ديون أو أعباء مالية.
إن اتجاهنا لتحقيق الأرباح كان هدفًا مخططًا له منذ فترة طويلة وهو ثمرة جهود كبرى متواصلة منذ شراء سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نادي مانشستر سيتي عام 2008. ويمكننا القول ببساطة بأن أعمالنا مزدهرة وليس علينا أي ديون أو قيود.
لم يكن الربح المالي هو الهدف الوحيد الذي تحقق من بين الأهداف بعيدة الأمد لهذا العام، بل جاء افتتاح أكاديمية السيتي لكرة القدم في ديسمبر 2014 ليمثل إنجازًا كبيرًا آخر أتاح لفرق الرجال والسيدات والشباب على حدّ سواء فرصة التدرب معًا في ملعب الاتحاد بفضل أعمال التوسعة الأخيرة التي شهدها الملعب. ومع تخصيص ثلثي مساحة الملعب لفريق كرة القدم للشباب، تسهم البنية التحتية الحالية في تجسيد رؤية أكاديمية السيتي وأهدافها في تطوير فِرق النادي لتبلغ مصاف الفرق الكروية المرموقة.
ونود الإشارة هنا إلى التأثير الجذري الذي أحدثته أكاديمية السيتي من خلال توظيف أبنائنا وتدريبهم وتطويرهم فضلاً عن تأثيرها الإيجابي على المجتمع ككل. ولدينا إيمان راسخ بأن المساهمة الأبرز التي يمكن للأكاديمية تقديمها للاعبين الشباب الذين يتخرجون من صفوفها الآن وفي السنوات القادمة هي مساعدتهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم سواء في ميدان اللعب أو في حياتهم بشكل عام.
إن جميع المؤشرات الحالية إيجابية بفضل المنجزات التي حققتها الأكاديمية حتى الآن في الفئات العمرية كافة إضافة إلى المستوى العلمي الذي حققه لاعبونا الملتحقون بالبرنامج الدراسي في مدرسة "سانت بيد" ونسب النجاح العالية في امتحان شهادة الثانوية العامة البريطانية والتي تجاوزت معدلاتها في انجلترا بـ 5 نقاط مئوية. كما التحق عشرة من لاعبينا في برنامج التطوير بالفريق الأول في موسم 2014-2015، وفي الموسم الافتتاحي لفريق مانشستر سيتي للسيدات لكرة القدم الذي أعيد إطلاقه حديثًا فاز الفريق بكأس القارات وانضم تسعة من أعضاء فريق السيدات للعب في صفوف المنتخب الوطني.
لقد كان للأصداء العالمية التي حققتها الأكاديمية دور بارز في تعزيز سمعة النادي عالميًا. وتؤكد كافة المؤشرات على أن النمو الاقتصادي المتسارع للنادي يسير في الاتجاه الصحيح بفضل الاستراتيجية التي اعتمدتها مجموعة السيتي لكرة القدم خلال العامين الماضيين؛ كما تتبنى المجموعة نظامًا عالميًا وتوظف خبرات إقليمية ومحلية في كافة أعمالها ويعزى نجاحها إلى جهود منتسبيها عمومًا وإلى قيادة فيران سوريانو تحديدًا.
ورغم عدم بلوغ أداء النادي في العام الماضي المستوى الذي نطمح إليه، إلا أننا واصلنا السعي لتحقيق كافة الأهداف التي نصبو إليها وتقوية دعائم النجاح مستقبلاً. إنه لأمر رائع أن يشعر كافة العاملين والقائمين على النادي بأن لديهم طموحًا مشتركًا وهدفًا واحدًا يسعون لتحقيقه. ومع بدء الموسم الجديد تتجدد الفرصة لاختبار قدراتنا وتقييم ما حققه النادي حتى الآن.