حكايتي مع مريم بالأمسكامل النصيرات
22-03-2007 02:00 AM
أبكتني بالأمس ( مريم ) ..دموعي حاولتُ أن أردّها ولا أجعلها فاضحة لهذه الدرجة ؛ خصوصاً وأنني أقف على منبر ( عرافة الحفل ) وأمامي حشد كبير من الأمهات الصابرات اللواتي ابتلاهنّ الله بالخِلفة ( المنغوليّة ) ..!! والطفلة مريم التي زعزعت دواخلي بالأمس هي من هذه العيّنة ..!! لو رأيتم كم مريم جميلة ..!! لو رأيتم كم تملك من جاذبيّة و حضور ..؟؟ لو رأيتم كم لها من طغيان في الابهار و الطفولة الطافحة ..؟؟ وما إن أمسكت الورقة وتقدّمتْ بهدوئها نحو المايكرفون ؛ لتشكر وزير التنمية الاجتماعيّة د. سليمان الطراونة على اهتمامه بهن ؛ حتى توقّفت الدنيا هناك..فمريم بالكاد تَخرج منها حروفها ..ولكن عيوني ما أوقفت تشكيل الدموع.. وحين أدرتُ ظهري لكي لا يراني الجمهور ؛ جاء وجهي بوجه باسل الطراونة والذي كان يمسح دموعه أيضاً ..تقدّم نحوي و قال : هو إنت مثلي كمان ..؟؟ نعم مثلك ..ومثلي و مثلك كثيرون ..؟؟ فقد رأيتُ ابنتيّ ( بغداد و جيفارا ) عندما رأيتُ مريم؛ وحمدتُ الله لحظتها مليون مرّة ..!! |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة