عبدالحليم الطرودي السعايدة في ذكراه ال 26
13-10-2015 05:30 AM
تصادف الثلاثاء 13 /10 / 2015 الذكرى السنوية ال 26 لوفاة صديقي وقريبي الصادق العزيز الاعلامي الاردني المعروف عبدالحليم الطرودي السعايدة (ابو أيهم ) مدير مديرية الصحافة المحلية الاسبق في دائرة المطبوعات والنشر .أنهى دراسته الثانوية العامة “التوجيهي” في مدرسة الشونة الجنوبية الثانوية عام 1963 اذ تلقى تعليمه في هذه المدرسة من الاول الابتدائي وحتى الثانوية العامة .
عمل المرحوم عبدالحليم في احدى المؤسسات التي لها علاقة باعطاء الموافقات على الاستيراد التابعة لوزارة الاقتصاد الوطني ..لكن هذا العمل لم يرق الله فاكمل تعليمه الجامعي وحصل على البكالوريوس في الآداب من جامعة بيروت العربية وانتقل الى دائرة المطبوعات والنشر .
وخلال عمله في دائرة المطبوعات والنشر شهد مديروه ووزراء الاعلام بكفاءته ومهنيته ونظافة يده وسمو اخلاقه ومن هنا كانت تأتيه فرص للاعارة للخارج لكن وزراء الاعلام كانوا يرفضون ليس كرها لكنهم كانوا يؤكدون ان الاعلام الاردني بحاجته ولا يمكن الاستغناء عنه .
تم طرح اسمه للعمل في الديوان الملكي الهاشمي في منتصف الثمانينيات الا ان جهات مختصة رفضت وقيل وفق ما ابلغني يرحمه الله وقتها ان السبب هو كونه عباديا.؟!لم يؤثر ذلك على تفوقه في الاداء واخلاصه في العمل وانتمائه لثرى الاردن الطهور لانه كان يؤمن بان خدمة الوطن حيث تعمل وبان الارزاق من عندالله وليس من عند البشر.كان يقابل كل من يدخل مكتبه بابتسامته الصادقة المعهوده التي تعكس حبه للناس وتفانيه في خدمتهم ضمن القانون .
وقد تم منحه وسام الاستقلال الاردني من الدرجة الثالثة ضمن عدد من الاعلاميين في المؤسسات الاعلامية لادائه المتميز في قمة عمان التي عقدت في مطلع تشرين الثاني 1987 والتي اطلق عليها “قمة الوفاق والاتفاق .
الصحفيون الذين واكبوا المرحوم عبدالحليم خلال عمله في الاعلام احبوه وكان قريبا من الجميع ودائما يستذكرون حميد خصاله واخلاقه وحسن معشره.
عزاؤنا في خلفه الصالح ابنته التربوية ضياء التي كانت انهت الثانوية العامة سنة وفاته وهي الآن تحمل الدبلوم العالي بعد البكالوريوس ..وابنه المهندس أيهم وابنه المهندس الزراعي معن وابنته بيان التي تحمل شهادة الدكتوراة .وهذا الانجاز ماكان ليتحقق لولا فضل الله واصرار رفيقة دربه المكافحة ام أيهم على ان تكمل رسالة ابي ايهم فأجرها على الله وان كانوا اولادها .فقد نذرت نفسها لهم وحققت لهم ماكان يصبو اليه ابو أيهم .
في ذكرى وفاة ابي ايهم نسأله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه .ونقول للمربية الفاضلة ام ايهم والتربوية ضياء والمهندس ايهم والمهندس معن والدكتورة بيان حفظكم الله ومتعكم بموفور الصحة والعافية.
حامد العبادي.