عمون - ورد في تقرير في يومية الرأي أعده الزميل محمد الدويري بعنوان "تلزيم العطاءات والمحاباة في قطاع نقل الركاب.. إنجازات أم محسوبيات؟!" أنه لدى الاتصال بمدير عام هيئة النقل البري مروان الحمود لاستيضاح ما نشر في التقرير من معلومات، أجاب في بادئ الامر بتوجيه سؤال بطريقة استعلائية: من المتحدث؟! علما بان اتصالات سابقة جرت مع مدير الهيئة ويعرف تماما من المتصل معه ، ثم قال الحمود انه بالسيارة وسيعاود الاتصال بعد ان يصل البيت ، وعندما اتصل هاتفيا لم يجب على الاسئلة الموجهة اليه بل بدأ بتوجيه اسئلة ابرزها عن هوية الصحفي المتصل معه طالبا اثباتا واقرارا من «الرأي» بذلك مع اقرار بتقاضي راتبه من الصحيفة أيضا.

ثم كرر انه سيعلمنا المهنية الصحفية من خلال محاولته معرفة مصادر المعلومات وطريقة توجيه الاسئلة بشكل رسمي من « الرأي» حتى يعود للدوائر المعنية بالهيئة ويجيب على الاسئلة وسيبعث الاجابات الى «الرأي».

الى ذلك، أضاف التقرير، "كانت الامور محتملة قبل ان يبدو على مدير عام الهيئة التوتر حين وجه اتهامات بالتصيد له وتلفظ الحمود بكلمات نابية كررها اكثر من مرة بوجود شهود لا تليق بشخص يشغل منصبا حكوميا مهما ، ونحجم عن ذكر تلك الكلمات التي تخدش الحياء العام ، ثم طلب الحمود الهدوء في الحوار وقال انا ارد على اجابات في حال كانت هناك مقابلة تتضمن تسجيلات وعندما طلبنا منه موعدا لذلك الامر حاول التهرب وقال ان لديه مواعيد وعلينا ان نأخذ الموعد من مكتبه حتى يحدد لنا وقتا يناسبه وان اللقاء حسب قوله يجب ان يتضمن اجابات عن تقارير سابقة نشرت في الرأي، علما بان التقارير السابقة خصوصا الاخيرة منها التي تضمنت رأيه بصراحة ووضوح دون اغفال أي معلومة ذكرها انطلاقا من مبدأ الموضوعية والمهنية التي تتميز بها «الرأي» والتي لا تغفل رأي أي طرف".