لقد تغنى شعراء العرب بالتمور العراقية والفواكه السورية كيف ولا وهي بلاد الشام والرافدين والهلال الخصيب والمياه العذبة والتربة الخصبة (خيرات رب العالمين ...).
للأسف هذا أصبح من كان واخواتها.. بفعل عدة عوامل منها الابتعاد عن الدين الاسلامي الحنيف (دين العداله والأعتدال والوسطيه قولاً وفعلاً), ومنها طمع الدول الغربيه في الذهب الأبيض والأسود والنفط بشكل عام في هذه المنطقه . للأسف خير العرب لغيرهم.. وها نحن نرى رؤوس الأموال العربية وفق احصائيات مجلات فوربس وغيرها تتجاوز (900 مليار) في بنوك الغرب لخدمه الغرب, عدا الأستثمارات الوهميه التي لا يعلم رصيدها الاّ الله..
هذا شي بسيط وعادي ويعرفه غالبية الناس بفضل تطور وسائل وتكنولوجيا التواصل الاجتماعي وغيرها.. ولكن الأهم من هذا وذلك.. تحول تمور البصره وتفاح الشام الى مواد ملوثة لا تصلح للبشرية من ماء وهواء وغذاء!!
كيف لا ... وقد أصبحت سوريا والعراق حقلاً لتجارب أسلحة روسيا وأمريكا التي لم تجرب في الحروب بعد.. كيف لا وأصبح الدم يغذي الأرض ويروي المزروعات لديهم... كيف لا وأصبح لديهم مئات الفصائل تتقاتل ضد بعضها البعض..
الأهم الآن هو تحذير بعض الجهات الأجنبية من تفشي الأمراض السارية مثل السل والكوليرا وغيرها.. وهي بالطبع منتشره في سوريا والعراق واليمن.. هل ستكون هذه هدية روسيا وامريكا للعرب ... وهم قدموا لهذه المنطقة بحراً وبراً وجواً لهدف واحد هو النفط والغاز والتمهيد لحرب عالمية بين السنة والشيعة فقط والتي ستبدأ بعد انتشار الأوبئة في المنطقة.. ما هي الاستعدادات الحكومية العربية... غير الصمت القاتل ....
نرجو ونطلب من الحكومة باتخاذ كافه الاجراءات اللأزمه على المدى القصير والمتوسط وطويل الأجل لتفادي انتشار مثل هذه الأمراض على الأراضي الأردنية التي أصبحت المقر العالمي للاجئين طوعاً وكرهاً وحينها لم ولن ينفع الندم وسيكون المواطن الأردني والعربي ضحية جرائم الدول العظمى كالمعتاد وحينها ستصبح ملاريا العراق وسل سوريا وطاعون اليمن وصواريخ الغرب هي الفواكه المتوافرة للشعب العربي الحزين.