عمون - (بترا)- يشارك الاردن العالم يوم غد الاحتفال باليوم العالمي للشلل الدماغي والذي يقام هذا العام تحت شعار "حان الوقت لنعلن للعالم نحن هنا".
وبحسب بيان صحافي صادر عن المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين اليوم فإن الشلل الدماغي هو عدم اكتمال نمو القشرة الدماغية المسؤولة عن الحركة مما يسبب عجز دائم يؤثر على الحركة وتأثيره يمكن أن يتراوح من ضعف في يد واحدة إلى ما يقرب من انعدام تام للحركة الطوعية.
وبحسب المؤسسة العالمية للشلل الدماغي فإن ما يقارب (17) مليون شخص يعانون من الشلل في العالم وبالرغم من أن الإعاقة الجسدية هي الأكثر شيوعا في مرحلة الطفولة المبكرة إلا أن الخبراء ومراكز البحوث لم يتمكنوا حتى الآن من التوصل لعلاج شاف له، في حين أن الاختبار الميداني للصعوبات الوظيفية في الأردن عام 2014 والذي نفذه المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين أشار إلى ان نسبة الإعاقة كانت (13,1%) وأن نسبة الأشخاص من ذوي الإعاقة والبصرية هما الأكثر انتشاراً.
وقالت الناطق الرسمي باسم المجلس غدير الحارس ان المجلس ومنذ انشائه عام 2008 عمل على تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة وخاصة حق التعليم وإيجاد النماذج الريادية للبرامج والخدمات المقدمة واصدار معايير جودة الخدمات والبرامج المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وشراء الخدمات التعليمية ودعم بدل المواصلات للطلبة الملتحقين في المدارس الدامجة، بالإضافة الى العمل من خلال منظومة التشاركية مع كافة المؤسسات الحكومية والتطوعية والدولية ومنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة.
ودعت إلى إزالة الحواجز التي تعوق الأشخاص وتحول دون اندماجهم في الحياة المجتمعية،مبينة أن ان المجلس يعمل وبالتشاركية مع كافة المؤسسات الوطنية العمل على سد الثغرات الموجودة في الميدان و للوصول الى تكاملية الخدمات والبرامج وربط جميع الشركاء وتسخيرهم للعمل الأسمى لخدمة الاشخاص ذوي الإعاقة ومنهم الأشخاص ذوي الشلل الدماغي وتوفير الدعم المالي لغايات تحقيق هذه الاهداف.