اجمل ما يدفعك ،الى الصمت والبكاء والعويل ،وبالتالي الى الضحك ،،
النقاشات المنشورة على المواقع الالكترونية (حصرا )،تلك المنسوبة للفئات ،،التي تسيّدت الحكم من عام ١٩٩٣ -٢٠١٥ ،
(وزراء نواب أعيان رؤساء وزراء نواب فئات اقتصادية وبيروقراطية ووو الخ )،،تلك الفئات التي تدين بالفضل والولاء والمناصب ،،لقانون الصوت الواحد ،،وبنت من خلاله مواقعها الاجتماعية والسياسية والمالية والاقتصادية ،،،،نعم خاصة القروش ،،،

يا احبتي وأصدقائي ،،،يصاب الانسان بحالة مفرطة من الضحك حد الهستيريا ،،لما تقف على ملاحظاتهم ،،سبحان الله ،،هم الان الأحرص على الحياة النيابية والتنمية الحزبية ،،ونسمعهم يهللون ويزعردون ضد الصوت الواحد ،،،
ياالله كم انت رحيم بنا ،ان منحت الاردن هذه الطبقة و\اوالفئة السياسية التي تسيّدت خاصة في ربع القرن الأخير ،،قرن الصوت الواحد ،،وكأني بها خلال الخمس والعشرين عاما المنصرمات ،،لا دخل لها (لهم )بما حصل ،،الم يكن همهم الوحيد انجاز ما وصلوا اليه من جاه ومناصب وأموال وقصور ،،ووو الخ ،،بفضل الصوت الواحد ،وبدونه ما كان للغالبية الكبرى منهم الوصول الى ما وصلوا اليه ,,,،
يا سادة يا كرام , يا مواطنين ,كفاكم ظلما لهذه الطبقة السياسية الي عاشت على رقاب العباد ،،وكرّست مفاهيم الرعايا لا المواطنين ،،وبسبب كل انشغالاتها تلك ،وأخلاصها لمصالحها ،نسيت الحياة السياسية والنيابية ،ولم يكن بوارد اجندتها اي تعديل للقانون السائد ,, الا بما يساعدها للعودة للموقع الرسمي ,,،
يا أخوان (لتلك الفئة التي تسيدت الحكم )انتم مسؤولين عن كل ما حصل ،حتى لو كان كل ما حصل لا علاقة لكم به ،الم تكن المرحلة بتواقيعكم وقراراتكم ،،انتم ،،وانتم فقط تتحملون تلك المسؤولية ،كنتم بالموقع التنفيذي ام التشريعي وغيره ،اما ترفكم ومحاضراتكم وجاهاتكم وعطواتكم وووو الخ ،،لن تغطي الشمس بغربال ،،والغالبية الكبرى منكم التي تحاول ان تمتطي ظهور العباد ومن خلال تنظيرات قانون الانتخاب بمشروعه الجديد ،،لتتمكنوا من الحضور مجددا اما بمنصب بالديوان الملكي او الهيئة المستقلة و//او اي منصب حكومي او شبه حكومي ،،واضح للعيان ،،،وكله خير ،والبلاد اطول من اهلها ,,,،
بالمقابل هل تسمحوا لي بغمزة بالأذن ،،ترى ما نشر اليوم عنكم ،،يا أخوان ،،حلو ،،حلو ،اهنئكم على هذه الحكمة والفطنة التي غابت عن الغالبية الكبرى منكم ،،،طيلة حضور الصوت الواحد،،،
بأختصار المشهد جميل ورائع ،،وأطلب وأتمنى من مدير التلفزيون الاردني منح وقت يوميا لهذه الطبقة السياسية ،،لتمكين شعبنا من الاستمتاع بحضور هذا المسلسل ،،كتغير وتطوير للدور الرئيس لهم بالجاهات والعطوات ،،
اما فئات الشعب و مؤسساته المختلفة الغير رسمية ،،اليوم مطالبة بتقديم افكارها حول مشروع القانون ،،بمعزل عن هذه الفئة التي تسيّدت الحكم ،،ودراسة الممكن للسير بالعملية الى الأمام ،واجتراح التعديلات المناسبة لتطوير القانون ان امكن ذلك ,,لا للعودة لقانون الصوت الواحد ,,,،
بالختام ،،لا يشك احد منكم ولا يتوهم ،،ان هدف هذه الفئة و\أوالطبقة ،الانتهاء من الصوت الواحد وهي تدين بالولاء له كأفتقادها لجاه مفقود ومال محسوب ،نعم انها تنتمي وتعتقد باهمية الصوت الواحد ،للحفاظ على مصالحها ،ويبدو انها بدأت بالخروج من حالة الكمون ،،مدافعة بصورة غير مباشرة ومستترة ،،عن الواقع السائد ولكن بقوة عضلات اللسان ،لأستنهاض قوى الشد العكسي على اختلاف مواقعة ,بصفتها القاطرة لهذا القطار ,,,,,،
اشوف كلامك يعجبني ،،اشوف وشفت وشفنا عمايلك وعمايلكم ،،استغرب ،ونستغرب ,,,,،
اعطس رحمكم الله

م خالد رمضان