عمون - بحث رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس غازي الجبور الاحد مع الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الاردنية جيروم هينك قضايا قطاع الاتصالات .

وتضم مجموعة الاتصالات شركات: الاتصالات ، والبترا الاردنية للاتصالات المتنقلة (اورانج موبايل)، والاردنية لخدمات نقل البيانات (اورانج انترنت) .

وهنأ رئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس غازي الجبورهينك بتسلمه مهامه اخيرا رئيسا تنفيذيا للمجموعة، مؤكداً أهمية عقد مثل هذه اللقاءات مع شركات الاتصالات دوريا والتي تأتي في اطار تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وحرص الهيئة على التواصل مع مختلف شركائها المعنية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .

وأضاف المهندس الجبور ان انتشار خدمات الاتصالات وبالأخص الإنترنت عريض النطاق، والوصول الى مستوى فعال من المنافسة بين الشركات المقدمة للخدمات ينعكس إيجابياً على ارتفاع جودة الخدمات وانخفاض اسعارها، الأمر الذي يشكل هدفاً جاداً تسعى الهيئة نحو تحقيقه على النحو الذي يضمن تلبية رغبات المستفيدين من خدمات الاتصالات في المملكة، من خلال تنويع الخدمات المقدمة وبشكل يواكب احتياجاتهم المتزايدة في ضوء تداخل خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مختلف أوجه الحياة العملية.

وأشار الى أن الآلية التي تحكم عمل الهيئة مع شركات الاتصالات المرخصة في المملكة تقوم على مبدأ العدالة وإتاحة المجال أمام جميع الشركات للمنافسة في تقديم الخدمات ضمن التشريعات المعمول بها، مبدياً التزام الهيئة بالحصول على التغذية الراجعة والملاحظات الواردة من شركات الاتصالات المعنية والهادفة الى انفاذ القرارات التنظيمية الصادرة عن الهيئة تحقيقاً لمصالح الأطراف كافة.

وثمن هاينك زيارة رئيس وأعضاء هيئة تنظيم قطاع الاتصالات للشركة واهتمامهم بالتواصل مع الشركة والقطاع الخاص.

وأكد اهتمام الشركة وسعيها الدائم للتواصل مع الهيئة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للارتقاء بقطاع الاتصالات في المملكة وتقديم كل ما من شأنه المحافظة على المكتسبات وتعزيزها بالإضافة الى السعي الدائم لتطوير القطاع ومواكبة كل ما هو جديد في هذا الشأن.

وأضاف أن المنافسة في تقديم الخدمة الأفضل والتكنولوجيا الأكثر تطورا وبسعر مناسب للمشتركين كان ومنذ اليوم الأول هدفا محوريا للشركة مؤكدا أهمية التواصل بين جميع الأطراف بشكل دوري وفاعل لترجمة الرؤية الملكية بجعل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة مركزا ورائدا لأقرانه في المنطقة.بترا