facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حماس تبارك الهجوم في نابلس والاحتلال يستنفر


02-10-2015 03:21 AM

عمون - أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وأعلنتها منطقة عسكرية عقب مقتل مستوطنيْن قرب مستوطنة إيتمار القريبة من بلدة فوريك.

ونقل شهود عيان وخبراء بالشأن الإسرائيلي أن قوات الاحتلال عقب وقوع عملية إطلاق نار استهدفت مركبة للمستوطنين بين مستوطنتي ألون موريه وإيتمار، شرعت في إغلاق المنطقة الشرقية وحواجز بيت فوريك وحوارة وزعترة جنوب وشرق مدينة نابلس.

كما انتشرت قوات الاحتلال وآلياته العسكرية في محيط المكان بشكل مكثف ونصبت العديد من الحواجز الطيارة، وأعاقت تحرك المواطنين الداخلين إلى تلك المناطق والخارجين منها، في حين رشق مستوطنون مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب مستوطنة يتسهار جنوب مدينة نابلس.

وقال الناشط ضد الاستيطان علاء حنني من بلدة بيت فوريك إن أكثر من ثلاثين آلية عسكرية إسرائيلية ومركبات إسعاف تواجدت في مكان العملية وأغلقت مدخل بلدته وحالت دون دخول وخروج السكان الفلسطينيين،

كما شرعت في تطويق المكان وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة وأطلقت القنابل المضيئة في السماء وأجرت عمليات تمشيط في محيط الحادث.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت الحواجز العسكرية الملتفة حول المدينة بينما نصب المستوطنون في مستوطنات جنوب نابلس -لا سيما مستوطنة يتسهار- كمائن ورشقوا مركبات الفلسطينيين بالحجارة وحطموا بعضها وكسروا زجاجها.

تضليل إسرائيلي

من جهته نقل الخبير في الشؤون الإسرائيلية محمد أبو علان عن مصادر إسرائيلية قولها إن العملية تمت من قبل "مجهولين" يستقلون مركبة مسرعة أطلقت النيران باتجاه مركبة لعائلة مستوطنين حيث قتل الأب والأم ولم يصب أي من أطفالهما الأربعة بأذى يذكر.

ولفت أبو علان إلى أن جيش الاحتلال أكد أن عملية إطلاق النار كانت كثيفة للغاية وأنها أصابت بشكل مباشر المستوطنين وأدت إلى قتلهما على الفور.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال أعلن المنطقة المحيطة بمكان العملية عسكرية مغلقة، كما فرض حظرا عسكريا على معظم المناطق في الضفة الغربية، وتوقع أن يشن المستوطنون وجيش الاحتلال اعتداءات واقتحامات مختلفة في المناطق الفلسطينية ردا على تلك العملية.

وبين أبو علان أن إسرائيل ستبذل قصارى جهدها من أجل الكشف عن منفذي هذه العملية واعتقالهم رغم عدم الوصول إلى طرف خيط حتى اللحظة، مشيرا إلى أن هذا يتناقض ودورها في كشف هوية المستوطنين الذين نفذوا عملية حرق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس نهاية يوليو/تموز الماضي وأدت إلى مقتل ثلاثة من العائلة وإصابة طفلهم الرابع أحمد بجروح خطيرة.

ونقل عن الاحتلال الإسرائيلي تحميله الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسؤولية عن العملية، وقال إن هذا ناجم عن التحريض الذي أورده عباس في خطابه بالأمم المتحدة.

رد حقيقي

من جهتها اعلنت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" انها تبارك الهجوم المسلح الذي استهدف مستوطنين اسرائيليين قرب نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة واسفر عن مقتل اسرائيليين اثنين، ودعت الى مزيد من الهجمات ضد اسرائيل.

وقالت حماس في بيان انها "تبارك عملية نابلس البطولية التي ادت لمقتل اثنين من المستوطنين" وتابعت "وندعو الى المزيد من العمليات ضد الاحتلال" الاسرائيلي.

واعتبرت حماس الهجوم "ردا حقيقيا على جرائم المحتل يتكامل مع الحراك الجماهيري المتصاعد في كل مناطق الضفة المحتلة".

من حانبها باركت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الهجوم.

وقال ابو عبيدة الناطق باسم القسام في بيان "نبارك العملية البطولية ضد المغتصبين +الصهاينة+ وهي رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه في القدس والضفة ولن تكون الاخيرة".

وكان مصدر امني اسرائيلي افاد ان اسرائيليين اثنين قتلا باطلاق نار على سيارتهما مساء الخميس قرب نابلس في الضفة الغربية.

واضاف ان اربعة اطفال كانوا في السيارة اصيبوا بجروح طفيفة في الهجوم الذي وقع بين مستوطنتي ايتامار وايلون موريه.

بدورها أعربت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين عن مباركتها لعملية إيتمار، قائلة إنها تأتي "ردا على استمرار العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".

وقالت الكتائب إن العملية تأتي لتبعث برسالة مفادها أن "المقاومة ومشروعها هي الكفيلة وحدها لتحرير الأرض وإعادة الحقوق".

كما دعت الكتائب جميع فصائل المقاومة إلى العمل العسكري في الضفة الغربية وأراضي الـ48 وذلك تحقيقا لمطالب الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال الكامل عن تراب فلسطين.(الجزيرة و أ ف ب)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :