نقابة الصحفيين التونسيين تطلق حملة دفاعا عن حقوقهم المهنيّة
01-10-2015 06:50 PM
عمون - أطلقت النقابة الوطنيّة للصحفيين التونسيين، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصحافيين، اليوم الخميس، حملة تستمر 3 أشهر مقبلة، بعنوان "الصحفيون كلمة واحدة"، خلال وقفة احتجاجيّة نظمتها دفاعا عن "الحقوق المهنية للصحفيين".
وقال نقيب الصحفيين التّونسيين ناجي البغوري، إنّ "هذه الحملة منطلقها المحاولات المتكررة لقمع الصحفين والاعتداء عليهم، وتهميشهم داخل مؤسساتهم، علاوة على عدم احترام حقوق التزظيف وعقود العمل".
وأضاف البغوري، خلال كلمة ألقاها بمقر نقابة الصحفيين "أغلب رموز الإعلام الذّين كانت لهم شبهات ما زالوا ينتهكون حقوق الصحفيين إلى اليوم، كما أنّ المال الفاسد يرتع بشكل كبير داخل المؤسسات الصحفية".
كما اتهم "الطبقة السياسية الحاكمة وكُل المتحالفين معها من رجال أعمال، بأن ليس لديهم مصلحة من وجود حرية الإعلام في تونس"، معتبراً أن ثمة محاولة للسيطرة على حرية الإعلام على مستزى القانون، وعلى مستوى الواقع ثمة اعتداءات وانتهاكات جسدية متواترة على الصحفيين، ومحاولات لتهميش الإطار الصحفي".
من جهتها قالت سهير جعفرة، إحدى الصحفيّات المهددات بالطرد من قناة حنبعل الخاصّة "هناك ضغط داخل القناة على الصحفيين، وتوجيه لمحتوى النص الإخباري الذّي يقوم الصحفي بتغطيته، كما توجد أيضا محاولات إما لتطويع الصحفي أو الاستغناء عنه".
وتابعت أن "الطرف المقابل (القناة) يرفض التفاوض، وأن الصحفيين سيواصلون احتجاجاههم ولن يتراجعوا".
وكان المكلف بالاتصال مع رئاسة الحكومة ظافر ناجي، نفى في تصريحات إعلاميّة سابقة، "وجود أيّ تدخّل بأيّ طريقة في الخطّ التحريري لأيّ مؤسّسة إعلامية سابقا أو مستقبلا"، مضيفا “نتحدّى أيّ جهة تأتي بشكوى واحدة من أيّ صحفي تدخّلت رئاسة الحكومة في عمله”.
ويرى مراقبون أنّ قطاع الإعلام في تونس شهد في الفترة الأخيرة تهميشا وعدم احترام لحقوق الصحفيين ولعقود عملهم، ما أدّى إلى تهديد عدد منهم بالطرد والتخلي عن خدماته.
/الأناضول.