خطوات مليكنا لمحاربة التطرف والإرهاب رسائل تنير العقول.
لانا كريشان
01-10-2015 06:41 PM
بات من واجبنا ان نتحدث بصوت واحد إننا في ظل بروز ظاهرة تفشي التطرف والإرهاب في مجتمعاتنا التي تهدم التعايش السلمي والتاريخي واخطرها استغلال شبابنا الضعفاء الأبرياء لتجنيدهم واستغلال طاقاتهم وإبداعاتهم من خلال استغلال تعاليم ديينا الإسلامي كقناع لتحقيق أهدافهم في التأثير من قبل بعض التنظيمات
غير الشرعية على شبابنا المسلم يعد من الأمور المهمة والخطرة والتي تهدد الأمن والسلام العالميين ، ولهذا يجب ان نقف متحدين للوقوف على هذه المشاكل وتشخيصها من خلال معرفة أسبابها وأضرارها على الأسرة والمجتمع من منطلق ان خطوات مليكنا لمحاربة التطرف والإرهاب تعتبر رسائل تنير العقول.
الحكومة هنا مطالبة بصياغة إستراتيجية وطنية لمحاربة التطرف والإرهاب وأثارهما في المجتمع تترجم السبع خطوات التي ذكرها جلالته خلال خطابه في الجلسة العامة لاجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بحضور سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في محاربة التطرف والإرهاب من خلال تكثيف الجهود من خلال القائمين على وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الأعلام ولا ننسى أيضا دور الاسرة، وكما تحدث جلالة الملك ان الأصوات المتطرفة استغلت وسائل الأعلام الحديثة لنشر الجهل من خلال شاشاتنا وموجات الأثير وشبكات الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ونؤكد على أهمية إشراك مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والقطاعات الشبابية للتصدي لهده الظواهر ومحاربة هذه الحرب
التي كسبت العقول والقلوب لبعض الشباب.
اننا فخورون بقيادتنا الحكيمة لإطلاق مبادرات للفترة المقبلة تبرز أهمية التسامح والحوار على مستوى العالم ، وواجبنا ان نساهم كجمعيات ومؤسسات مجتمع مدني وأفراد في تنفيد وترجمة السبع خطوات الملكية في محاربة الإرهاب والتطرف من خلال خططنا وبرامجنا والتي ذكرها جلالته في خطابه قائل يجب أن نكون جميعا
على يقين بأن الجبهة الأكثر أهمية في هذه الحرب تدور رحاها في ميادين الفكر، ومبتغاها كسب العقول والقلوب وعليه.
أولا دعونا نعود إلى الأصول ، إلى الجوهر والروح المشتركة بين الأديان وبين معتقداتنا.
ثانيا دعونا نغير لهجة خطابنا.
ثالثا دعونا نترجم معتقداتنا إلى أفعال.
رابعا علينا أن نُعظّم صوت الاعتدال.
خامسا علينا أن نكشف الزيف والخداع على حقيقته.
سادسا التسامح لا يقبل التطرف الذي ينمو على حالة اللامبالاة لأصحاب الفكر المعتدل.
الخطوة السابعة تتعلق بالتواصل.
وشدد جلالتة بخطابة على اهمية فاعلية العمل الجماعي التي تتجاوز بكثير قوة أي مجهود فردي وعلية سنكون يدا واحدة في بلد الامن والأمان الأردن الحبيبة لمواجهة
كلالأخطار والتحديات التي تواجه امننا.