عمون - رفض وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، مقابلة نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، لإجراء لقاء على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وإن ظريف طلب شفويا الاجتماع مع الجبير، لكن طلبه رفض لأنه جاء بطريقة متعجرفة وفي غير مكانها” بحسب صحيفة “الحياة” .

وتابعت أن “الجانب الإيراني لم يطلب اللقاء بالطريقة المتعارف عليها، التي يفترض أن تتضمن أجندة محددة للقاء، بل اقتصر طلبه على بحث أحداث الحج وحادث التدافع في مشعر منى، متجاهلا كافة الأمور السياسية المتعلقة بقضايا المنطقة، كسوريا واليمن، وهو ما اعتبرته السعودية غير مقبول.

وينشط وزير الخارجية الأميركي جون كيري في لقاءات عدة، بينها لقاءان مع نظيريه السعودي والإيراني جواد.

وقال وزير الخارجية عادل الجبير خلال لقاء مع نظيره الأمريكي جون كيري في نيويورك: “أعتقد أنه أفضل للإيرانيين أن لا يستغلوا سياسياً مأساة طالت أناساً كان يقومون بالشعائر الدينية المقدسة”.

وأكد الجبير: “نحن لا نُخفي شيئاً، إذا كانت هناك أخطاء قد ارتكبت، فإن الذين ارتكبوها سوف يحاسبون”.

واختتم تصريحاته: “آمل أن يكون القادة الإيرانيون أكثر تعقلاً حيال الذين قضوا في هذه المأساة، وأن ينتظروا نتائج التحقيق”.