عمون - اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن 5 دول "تحمل مفتاح" حل سياسي للأزمة السورية، هي روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا وإيران.

ودعا بان لأول مرة، إلى إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا في خطابه، الاثنين، أمام قادة الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى أن "سوريين أبرياء يدفعون ثمن إلقاء مزيد من البراميل المتفجرة والإرهاب"، ولا بد ألا تكون هناك حصانة للجرائم "الفظيعة"، على حد قوله.

وتابع: "يجب إحالة مجرمي الحرب بسوريا إلى العدالة". وأضاف أن الصراع السوري تدفعه "قوى ومنافسات إقليمية"، و"يدفع السوريون ليتركوا بلادهم بسبب الحرب والتشدد"، داعيا الأطراف السورية إلى العودة إلى الحوار.

وطالب بان المجتمع الدولي بدعم الاتفاق الذي تم التوصل له لإنهاء الأزمة في ليبيا، كما دعا الأطراف اليمنية للعودة إلى طاولة الحوار.

ومن جهة أخرى، دعا بان أوروبا لبذل المزيد من الجهود لحل أزمة الهجرة، وقال: "أحث أوروبا على القيام بالمزيد" من الجهود.

جاء ذلك خلال افتتاح مون الاثنين اعمال الجمعية العامة للمنظمة الدولية .

واكد امام الجمعية ان معالجة هذه الازمة يجب ان تكون "بموجب القوانين الدولية وحقوق الانسان والتعاطف".

وقال ان الحل في مواجهة هذه الظاهرة "ليس عبر بناء جدران" - كما فعلت المجر على سبيل المثال- وانما عبر معالجة اسباب هذا النزوح مثل الحروب والاضطهاد الديني.

واكد بان كي مون ان "مئة مليون شخص في العالم بحاجة لمساعدة انسانية فورية" وان 60 مليونا نزحوا من منازلهم او لجأوا الى دول اخرى. وقال "لم يحدث ابدا ان نزح الناس بمثل هذه الاعداد" هربا من نزاعات او كوارث او مجاعة.

ولفت من جانب اخر الى انه دعا الى اجتماع وزاري الاربعاء في الامم المتحدة على هامش اعمال الجمعية العامة في محاولة لتحديد "مقاربة شاملة" لمواجهة ازمة الهجرة.وكالات