الحموري يشارك في المؤتمر العالمي للسياحة العلاجية بفلوريدا
28-09-2015 05:32 PM
عمون - شارك رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري في المؤتمر العالمي للسياحة العلاجية الذي تنظمه جمعية السياحة العلاجية والذي عُقد في فلوريدا - الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعتبر أكبر مؤتمر في مجال السياحة العلاجية على مستوى العالم. حيث شارك فيه ما يزيد عن ١٠٠٠ مشارك من مختلف دول العالم.
وقدم الدكتور الحموري محاضرة عن الاْردن وعن السياحة العلاجية الأردنية أوضح فيها قصة نجاح القطاع الصحي الاردني في الوصول الى مراتب متقدمة في خارطة السياحة العلاجية الدولية وأهم مزايا القطاع التي جعلت الاردن يتبوأ المرتبة الاولى في اقليم الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وكيف حصل الاردن على جائزة أفضل مقصد للسياحة العلاجية في العام 2014، والفرص الاستثمارية المتوفرة في القطاع.
وبين أن أهم أسباب نجاح هذا القطاع وتحديداً قطاع المستشفيات الخاصة ومنها: السمعة الجيدة في تقديم خدمات علاجية متميزة بأسعار منافسة تقل كثيراً عن مثيلاتها في المنطقة والعالم، وكذلك توفر الكوادر الطبية والتمريضية الأردنية المؤهلة تأهيلاً عالياً والملتزمة بتقديم أجود الخدمات الطبية للمرضى. كذلك فإن المستشفيات الاردنية مزودة بأحدث الأجهزة والتكنولوجيا الطبية وبكثرة مما ادى الى انعدام قوائم الانتظار بما يتيح للمرضى الحصول على الخدمات التشخيصية والعلاجية في أقصر وقت ممكن والذي يعتبر من النقاط الهامة للمرضى العرب والاجانب، ومن العوامل الجاذبة أيضاً تطبيق معايير الجودة الدولية وحصول 17 مستشفى على الاعتمادية الدولية والوطنية, ومن النقاط الجاذبة مزايا الاردن من حيث الدرجة العالية في التصنيف الدولي من حيث الامن والاستقرار فقد كان ترتيب الاردن رقم 13 من 131 دولة حسب تقرير التنافسية الدولي، والانفتاح السياسي والاقتصادي الاردني على العالم حيث ان الاردن يتمتع بعلاقات جيدة مع جميع دول العالم وهذه ميزة قل نظيرها في العالم مما جعل سهولة الدخول للمملكة من نقاط القوة، وكذلك وجود المنتجعات الصحية وخاصة اكبر منتجع صحي في العالم وهو البحر الميت ووجود مواقع سياحية مهمة مثل البترا والمدن الرومانية مثل مدينة جرش الأثرية يضيف سبباً آخر لزيارة المملكة.
كما بين الحموري دور الاْردن في تقديم خدمات علاجية مميزة للمرضى والجرحى من الدول العربية خلال السنوات الاخيرة إبان ما سُمّي بالربيع العربي وبين انعكاساته على القطاعات الصحية في الدول العربية، حيث كان الأردن الملاذ الآمن وفتح أبوابه للأشقاء العرب، وكان هذا من الأسباب التي خففت وطأة ما يجري في الدول العربية وإنقاذ حياة مئات الآلاف من اللاجئين من مختلف الدول رغم محدودية الامكانيات المتاحة.
كما أشار الحموري لإشادة جلالة الملك عبد الله الثاني دوماً بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه السياحة العلاجية في الأردن من خلال لقاءات جلالته مع مختلف الملتقيات ووسائل الإعلام العالمية، إضافة لاهتمام جلاله دوماً بإطلاق المبادرات التي من شأنها رفع سوِية القطاع محلياً ودولياً مثل مشروع حوسبة القطاع الصحي (حكيم) ومركز الإسعاف الجوي.
وتم منح جائزة المؤتمر العالمي للسياحة العلاجية لجمعية المستشفيات الخاصة وذلك للدور الرياديّ للجمعية في تنشيط السياحة العلاجية على المستوى الدولي والمساعدة الإنسانية للاجئين والجرحى خلال السنوات الماضية.