عمون - انتقلت الى جوار ربها الأعلى صباح الاحد الناشطة في حقوق المرأة أنس موسى الساكت.

وسيصلى على المرحومة ظهر اليوم الاحد من مسجد النبي يوشع في السلط، وستوارى التراب في مقبرة العائلة في منطقة يوشع.

تقبل التعازي صباحاً للنساء، وبعد صلاة العصر للرجال في منزل الدكتور صفوان الساكت في عمان - عبدون.

وقضت الساكت، التي تخرجت من الجامعة الاميركية، نحو 35 عاما في الدفاع عن حقوق المرأة ولها باع طويل في مسيرة تمكين النساء في الاردن.

واختيرت رئيسة الاتحاد النسائي السابق أنس الساكت، ووالدها هو المرحوم القاضي موسى الساكت الذي كان يشغل رئيس محكمة العدل العليا، ضمن 8 قياديات عربيات من أصل 80 قيادية في مواقع صنع القرار.


حظيت الساكت بتكريم جلالة الملك عبدالله الثاني، إذ أنعم جلالته على الساكت بوسام الاستقلال من الدرجة الثانية، تقديرا لجهودها بتعزيز دور المرأة الأردنية في المجتمع، وتمكينها وإشراكها في مسيرة التنمية.

تعود بدايتها في حقل العمل التطوعي إلى عام 1975 بالتحاقها بعضوية جمعيات خيرية، إذ تدرجت إلى أن وصلت رئيسة للاتحاد النسائي وعلى دورتين ختمتها في عام 2008 .

عملت خلالها برفقة اللجنة التنفيذية للاتحاد على تمكين المرأة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وفي المشاركة بالقضايا الوطنية والإقليمية.