الروحانية والطاعات وإنتظار العفو الرباني عن الزلات والخطايا والمغفرة ليعود الحجاج كيوم ولدتهم أمهاتهم كلها آمال إيمانية يتطلع إليها الحجاج عشية وقفة عرفات:
1. وقفة عرفات حيث الزمان والمكان والحج اﻷكبر، فطوبى لمن وقفها منتظراً الفرج الرباني ومسح الخطايا والذنوب، ومن حسن الطالع انني هذا العام أحدهم والحمد لله تعالى.
2. الحجاج اﻷردنيون لديهم فتوى بتجاوز المكوث في منى ليلة التروية والتصعيد المباشر لعرفات للتخفيف عليهم، وهذا من المفروض أن يحسب لصالح راحتهم لا شقاءهم.
3. صعق الحجاج الأردنيون هذا العام بحجم اللاترتيب في صعيد عرفات حيث كثافة الحجاج في كل خيمة، وإرتفاع درجات الحرارة دون تكييف البتة!
4. الفوضى في الترتيب وتوزيع مستلزمات اﻹقامة واﻹعاشة وغيرها 'طاسة وضايعة' إلا من رحم ربي من قبل عدد محدود جداً من موظفي الأوقاف المخلصين لرسالة عملهم ولسمعة وطنهم، وتحديداً السيد جمال البطاينة ومجموعته، وحتى ان بعض موظفي البعثة يدعون التهميش دون عمل، كان ذلك السمة اﻷبرز لإقامة حجاجنا في عرفات.
5. هنالك غياب شبه كامل لرئيس بعثة الحج والكثير من المسؤولين وشركات الحج والمطوفين بالرغم من دفع الحجاج مستلزماتهم المالية كاملة، والحجاج خارج خيمهم بسبب أن الجو داخلها لا يطاق من كل النواحي.
6. أحزن من قلبي على وضع حجاجنا مقارنة بالحجاج للدول الأخرى على صعيد التفويج والسكن والتنقلات والعلاقة مع مكاتب الحج وغيرها، مما يؤشر على ضعف في إدارة ملف الحج كاملاً.
7. اﻷصل أن يتفرغ الحجاج للعبادة والفرح لمسح ذنوبهم وغفرانها، لا ان يشغلهم القائمون على الحج من وزارة وشركات مقومين ومطوفين وغيرهم باللوجستيات والكهرباء والتكييف وغيرها.
8. أسئلة برسم اﻹجابة: لماذا اﻷردنيون فقط تنقطع الكهرباء وبالتالي التكييف عنهم؟ ولماذا مساكن اﻷردنيين هي اﻷبعد عن الحرم؟ ولماذا دول ليست بميزان اﻷردن في كل شيء أوضاع حجاجها أفضل منا؟ ولماذا فضائح الفيز فقط عندنا؟ ولماذا؟ ولماذا؟
9. أتطلع لأن تقوم الحكومة باﻹضطلاع بواجباتها تجاه إنصاف الحجاج اﻷردنيين، وفقاً للرؤى الملكية السامية بإحترام كرامة وإنسانية اﻹنسان.
بصراحة: الحاج المواطن الأردني يظلم في الحج، والمطلوب إنصافه بالرغم من قيامه بكل الواجبات المأمولة، وأتطلع لفتح هذا الملف على مصرعية للتحقيق والتصويب.
صباح الوقفة على عرفات والعفو الرباني
أبو بهاء
#وقفة_عرفات #مكة_المكرمة #محمد_طالب_عبيدات