تستحق الشكر والتقدير ايها " الكهل الواعد" على ردك المفعم بالحيوية والنشاط لكهل امتهن الكتابة مثلك، تستحق الشكر لانك رسمت على وجهي ابتسامة فارقتني منذ أشهر عديدة ... فلك شكري وأجمل التحايا على روح الفكاهة لديك يا باسل وما انت بباسل !!!
يبدو ان غربتك القاسية عن الوطن الذي تتغنى به من فوق الرمال ومياة البحار قد أفقدك توازنك واتزانك إن كان لديك أصلاً !!!
لو كنت تٌحسن التوصيف لما تفتقت ذهنيتك وعقليتك المتوجسة من الإسلام، ان أحداً ما مثلي " شاب واعد " كما ذكرت يحتاج لأمر ما من أحد او جماعة ليرد على تماديك في التهكم على الإسلام والإستهزاء بأحكامه ... تقول عن نفسك تعرف القرآن !!! وهل من يعرف القرآن يهاجم أحكامه كما بت تفعل منذ أشهر عديدة ولا رادع ديني او وازع اخلاقي يردعك !!!!
مشكلتك لا مشكلتي إن كانت غربتك عن الوطن لرزق تبحث عنه، جعتلك جاهلاً بأقدار الناس ومكانتهم، كان الاولى قبل أن تكتب ردك بغير حكمة ولا هدي ولا حصافة ولا أدب !!! أن تأخذ من وقتك الثمين ثوان معدودات لتعرف من هو هذا الشاب الواعد الذي تجرأ ورد على فخامتكم أيها الكهل الواعد !!!
تفاخر بعلمانيتك وشذوذ أفكارك كما تشاء، فالحكم للناس أولاً وأخيراً فيمن هو المتطرف وفيمن هو الليبرالي بثوب داعشي ....
لم أذكر اسمك في مقالي، لسبب بسيط وهو ان هذا القلم " الواعد " الذي تربى في كنف عائلة معروفة بوطنيتها وذودها عن دينها ووطنها في وجه أدعياء الحرية والديمقراطية ممن ينتظرون أوامرهم بالشيكات والدولارات أسمى وأرفع من أن يذكر من يستمرأ الإساءة إلى دين هو يحمله في هويته الشخصية.
هذا فيض من غيض أيها الكهل الواعد من شاب واعد ... فإن عدت إلى ما بدأت به ... فستعرف أن المرء بأصغريه قلبه ولسانه لا بتطاوله وإساءته إلى دينه .....