"العربي الأردني": إغلاق السفارة الصهيونية
19-09-2015 09:44 PM
عمون - دعا الأمين العام للحزب العربي الأردني إلى إغلاق السفارة الصهيونية في عمان ومراجعة اتفاقية وادي عربة التي انتهكتها إسرائيل.
وقال الحزب في بيان صدر على لسان امينه العام رأفت الرواشدة ان اسرائيل بدأت بالتنصل من الاتفاقية بمشروعها التقسيمي "التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك " على غرار ما حصل في الحرم الإبراهيمي الشريف .
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الحزب العربي الأردني حول الأحداث في المسجد الأقصى المبارك .
إننا في الحزب العربي الأردني , ندعو إلى وقفة أردنية وعربية و إسلامية ضد مخططات التهويد والتقسيم الزماني والمكاني ,معتبرين أن ما يجري في فلسطين الحبيبة عامة , والقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك خاصة هو اخطر ما يمر على القضية الفلسطينية , وعلى السيادة العربية و الإسلامية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف , و هذا يتطلب عملا يوميا , ودؤوبا من اجل الوقوف أمام هذا المخطط الصهيوني الغاشم فمشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى يعبر عن مشروع صهيوني ممنهج , مستغلا بذلك الأحداث الإقليمية والدولية، وانشغال الأمة العربية و الإسلامية في أزماتها الداخلية , من العراق مرورا بسورية وصولا إلى اليمن , وما يخطط للأردن الحبيب في المرحلة القادمة من خلال دس سموم التفرقة و التفتيت , و النزعة العنصرية والفئوية الضيقة والتي نوه لها بكل حزم جلالة الملك عبد الله بن الحسين المفدى في لقائه مع أبناء محافظة اربد الشماء .
من هنا فإننا ندعو إلى فضح المخطط الصهيوني والذي يهدف إلى نزع الوصاية الهاشمية عن المقدسات الإسلامية والمسيحية , وإننا في الحزب العربي الأردني نعتبر أن وجود السفارة الإسرائيلية في عمان يمثل عدم قدرة الحكومة الأردنية على اتخاذ خطوات بمستوى هذا الفعل السياسي , ولذلك فإننا ندعو إلى إغلاق السفارة الصهيونية في عمان و مراجعة اتفاقية وادي عربة التي انتهكتها إسرائيل , من خلال بدء محاولاتها التنصل من الاتفاقية بمشروعها التقسيمي " التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك " على غرار ما حصل في الحرم الإبراهيمي الشريف , والذي يعني بتفصيله و اهدافه إلى نزع الوصاية الهاشمية والذي تم الاتفاق عليه بموجب اتفاقية وادي عربة وملحقاتها , وندعوا القوى السياسية والشعبية إلى الوقوف خلف القيادة الهاشمية الفذة ضد هذا المشروع , ومن جانب آخر فإننا ندعوا إلى تماسك في الجبهة الداخلية كخط احمر مقدس من جانب والحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية الداخلية من جانب آخر , للوقوف أمام مخططات التقسيم والتفتيت والتي تعتبر الرافعة الحقيقية للتصدي للعدوان الصهيوني الغاشم .
الأمين العام للحزب العربي الأردني : رأفت الرواشده