40 يوما لرحيل الشيخ يوسف عبدالله الطراونه
15-09-2015 12:55 PM
عمون- لم افكر يوما أن كلماتي ستصبح الأربعون برثائك أيها العم الغالي ...
ولكن قلبي وقلمي هما اللذان يعبران ويكتبان عن رجل ونعم الرجال والتي شهدت له سبعة عقود برموز العطاء والسخاء والكرم والتسامح ومحبة الآخرين والاخلاص الوفي بأعمالك الطيبة والخيرة ... فرحيلك الموجع بين العيدين الذي أفجع مؤاب والكرك وألم ذويك ومحبيك ممن تعاملوا معك وهم يستذكرون ميلادك اليوم14/9/2015 والذي يصادف بأربعون رحيلك ... فرحلت يا فارسنا وبقيت لنا ذكراك تختزل المواقف والعبر ... سيرة عطرة نهتدي بها ودروس لاتنتهي نظل نستمد منها العبر ونكتسبها أكثرمع مرور الزمن ...
فيا عمنا وحبيبنا الغالي أبا صقر ...
كل ما في بيتك يشتاق اٍليك ...
كل ما في مؤاب يشتاق اٍليك ...
ويشهد لأياديك البيضاء المعطائة بالخير والعطاء ومساعدة الضعفاء والمساكين كان آخرها عندما نطقت لي بتبرعك بالافطار الرمضاني الجماعي لاٍحدى مساجد المزار والذي أوفاه نجلك " الصقر "وأنت على سرير الشفاء ... بيتك في الحسينية الشامخة ما زال يبكي لفراقك ... حتي جيرانك وأخوالك أبناء المرحوم خليف بن عيد يبكون على رحيلك... حتى مقر نقابة المقاولين بضاحية المرج والتي تجاور شركة الغدير ومجلس اعمار مؤاب الجديد باشتياقك يامن ترأست جلسته الافتتاحية والتأسيسة له قبل رحيلك بشهر واحد ... وعندما يفيض شوقي وحنيني لك ياعمي الحبيب أدعو لك بالرحمة والمغفرة والعتق من النار ... فهذه الحياةكم هي قاسية عندما يمتزج الألم والحزن مع الشوق لرؤياك واٍن شاء الله يكون اللقاء بالجنة ... وستبقى البركة حاضرة وموجودة بالارث الطيب الذي تركته لأنجالك النشامى صقر وعقاب والمهندس سهم و د . مجحم وعلي وأحمد وبدر الطراونه حفظم الله برعايته ...والفاتحة على روح فقيدنا الغالي المرحوم باذن الله الشيخ الحاج يوسف عبدالله الطراونه أبا صقر وأبا الفقراء والمساكين .
واٍنا لله واٍنا اٍليه راجعون
(( محمد سالم الطراونه ـ أبو ثابت ))