عمون -استمراراً لنهح دعم الرياضيين الأردنيين في كافة الميادين الرياضية بهدف تمثيل الأردن في المحافل الدولية، أعلن كل من مركز كابز - فرجينيا للمكملات واللياقة البدنية، الوجهة الأولى والأمثل للجودة والحلول الصحية المتكاملة في العاصمة عمّان، والبنك الأردني الكويتي، عن تقديم دعمهما لفريق محترفي رياضة كمال الأجسام الذين سيشاركون في بطولة أرنولد كلاسيك 2015 التي ستقام في العاصمة الإسبانية مدريد بحضور كل من آرنولد شوارزنيجرحاكم ولاية كاليفورنيا الأسبق ومؤسس البطولة، ورئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية IFBB الدكتور رفائيل سانتونغا بمشاركة إتحادات دولية من مختلف دول العالم.
ويمثل الأردن في هذه البطولة العالمية كل من الكابتن أحمد فيّومي والكابتن إيهاب قويدر والكابتن أحمد السعافين الذين تلقوا الرعاية والاهتمام من قبل مركز كابز - فرجينيا للمكملات واللياقة البدنية، والبنك الاردني الكويتي. وذلك انطلاقاً من الرؤية والرسالة التي تتمحورحول أهمية الوقوف إلى جانب الرياضيين الأردنيين في مجال كمال الأجسام والعمل على مساندتهم للوصول إلى العالمية.

وفي معرض تعليقه على هذه الرعاية، أفاد السيد عبد الكريم الكباريتي، رئيس مجلس إدارة البنك الأردني الكويتي بقوله: "إننا لنشعر بكل الفخر أن يمثل الأردن في واحدة من أهم البطولات الدولية المخصصة لهذه الفئة من الرياضة ثلاثة من أهم أبطالها في رياضة كمال الأجسام والتي تحظى بشعبية وجماهيرية عالمية وانطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية التي يهتم البنك الأردني الكويتي من خلالها بدعم وتشجيع الحركة الثقافية والفنية والرياضية، حيث تأتي شراكتنا هذه مع مركز كابز لتترجم رؤيتنا في رعاية الرياضة الأردنية وأبطالها ونحن على ثقة بأنهم سيحققون نتائج طيبة في هذه البطولة."

وتجدر الإشارة إلى أن مركز كابز سينظم في مقره الواقع في منطقة الصويفية يوم السبت القادم الموافق 19/9/2015 يوماً للقاء الأبطال الثلاثة مع معجبيهم من عشاق رياضة كمال الأجسام، وذلك قبل مغادرة الفريق للمشاركة في البطولة العالمية.

وكان مركز كابز قد استضاف خلال حفل افتتاحه شهر حزيران الماضي بطل كمال الأجسام والرجل المعروف بالأضخم في العالم، المصري ممدوح السبيعي الملقب باسم "بيج رامي" الذي التقى بجمهور معجبيه في الأردن، مبدياً إعجابه بتأسيس المركز، الذي يمثل انطلاقة هامة لاعتماد أسلوب حياة صحي ومنضبط يمد أفراد المجتمع بالقوة وصفاء الفكر والعقل من خلال توفير أدوات التعليم والتوجيه الصحيح لكافة فئات المجتمع.