"الجمعية العلمية الملكية" تعقد الورشة الافتتاحية "مبادرات مجتمعية"
14-09-2015 01:07 PM
عمون - عقدت الجمعية العلمية الملكية في 9 أيلول 2015 الورشة الإفتتاحية لمشروع "نحو مبادرات مجتمعية لتعزيز التكيف البيئي" في مبنى محافظة اربد.
ويهدف هذا المشروع ، وهو ضمن مشروع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لدعم مبادرات المجتمع المدني والذي تنفذه منظمة الأسرة الدولية، بشكل أساسي إلى تعزيز القدرة على التكيف البيئي، والإدارة البيئية في المجتمعات الأردنية، خاصة تلك التي تستضيف اللاجئين السوريين. وذلك من خلال بناء قدرات مؤسسات المجتمع المدني من أجل الوصول إلى مشاركة مجتمعية أكثر فاعلية في التصدي ومواجهة التحديات البيئية الرئيسية التي تواجه المجتمع.
ويشتمل المشروع الذي ستنفذه الجمعية العلمية الملكية خلال اثنا عشرة شهراً في منطقة دير أبي سعيد على عدد من الأنشطة؛ منها: إختيار ثلاث مؤسسات مجتمع مدني فاعلة في المنطقة التي تم إختيارها للمشاركة مع الجمعية العلمية الملكية في إنجاز المشروع، بالإضافة إلى تقييم الوضع الحالي فيما يتعلق بالقضايا والمشاكل المرتبطة بالبيئة والمياه في المنطقة المستهدفة بالمشروع؛ عن طريق بحث واستعراض مختلف الدراسات والتقارير التي تم إعدادها وتطويرها من قبل مختلف الجهات والمنظمات الدولية التي تعمل بهذا المجال في الأردن، وعقد اجتماعات مع مختلف الجهات والمؤسسات المحلية، من أجل تحديد الإحتياجات والأولويات. كما وسيتم بناء قدرات مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في مجالات إدارة المياه والبيئة والمهارات الفردية ومن ثم نقل هذه الخبرات المكتسبة لمجموعات أخرى من مؤسسات المجتمع المدني. وسيتم تنفيذ أربع إجراءات بيئية لمعالجة أهم المشاكل التي تم تحديدها سابقاً بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المشاركة بالمشروع بمجالات المياه والإدارة البيئية وإدارة النفايات الصلبة. وفي نهاية المشروع سيتم نشر أنشطة المشروع ونتائجه والدروس المستفادة من خلال عقد عدد من المؤتمرات ونشر أوراق علمية ومنشورات مختلفة إضافةً إلى عقد الورشة الختامية للمشروع.
وتقدم الجمعية العلمية الملكية، منذ تأسيسها عام 1970، خدمات البحث العلمي والاستشارات والدعم التقني للمؤسسات والشركات المحلية والإقليمية. وتوفر الجمعية خدمات الفحص والقياس والمعايرة للقطاعين الخاص والعام من خلال أكثر من 25 مختبراً معتمداً اعتماداً محلياً ودولياً، وبالإعتماد على الموارد التقنية المميّزة على المستوى الإقليمي وبدعم من 500 من نخبة الخبراء العلميين والباحثين وموظفي الدعم التقني والإداري، مما ارتقى بمستوى الخدمات المقدمة لتصبح الجمعية مركز خدمات البحث العلمي الأكثر تميزاً في المنطقة.