قبل ايام تزينت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية بخبر مفاده عروسان يتبرعان بتكاليف زفافهم لمركز الحسين للسرطان.

قبل ان اعرف من هم العروسان قلت في نفسي هل مازال هناك شباب يفكرون بطريقة الكبار و يتحملون المسؤولية , ويقومان بعمل تطوعي محترم في هذا الزمان.

تابعت الخبر واذ هو خالد نعم خالد خضر ارشيدات الصديق وابن العم العزيز الشاب الطموح الملتزم المحترم فهذا العمل ليس غريباً على شاب مثل خالد، وعروسه الصبية المهذبة الجميلة رانيا هندية.

اود ان اقول قبل التبريك لكم يا خالد ونحن عشرة العمر كما تعلم انا فخور بعملك وبقرارك انت و عروسك ,فانت لم تفكر كما يفكر بعض الشباب في هذا الزمان، واشكر ايضا عروسك التي فكرت بعقل العطاء, ولم تفكر بان يكون العرس في فندق الخمس نجوم و الفستان من الدولة الفلانية واشترطت عليك احضار المطرب علاني , لم تفكر بما يقال عن العرس من الاقارب والصديقات عن فخامته وعن الصيحات التي جاء بها، بل كان قراركم هو تقديم دعم للمحتاجين لعالجهم من مرض السرطان عافانا و عافاكم وعاف الجميع منه الله، وكم نحن بحاجة لمثل هذا القرار في زماننا هذا هذه اللفته تستحق التقدير وهنيئا لكم وباذن الله يجمع بينكم على مودة ورحمة مبارك لكم اصدقائي.