عمون - اجرت وكالة الاخبار العراقية ( واع ) لقاء مع السياسي مجيد الكعود، تاليا نص الحوار :

س1: ماهو رايكم بالتطورات السياسية الحالية التي يمر بها العراق خاصة وانكم احد القيادات السياسية المعارضة للحكم السياسي الحالي في العراق؟

طبقاً للقاعدة القانونية " مابني على باطل فهو باطل " بما أن الحكومة الحالية وما سبقها من حكومات بنيت على دستور الإحتلال فهي باطله ومؤكد ان ماينتج عنها باطل وفاقد الشرعية لكننا وفي هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها بلدنا نأمل أن نتمكن ومعنا المخلصين من إيجاد حلول تكون بوابة الخلاص من هذه التركة الثقيلة التي خلفها الإحتلال من حكومة ودستور ، بطلان الحكومة أنها ومجمل الدستور كرس المحاصصة والطائفية والأقليات والتهميش والمناطق المتنازع عليها ، وبسبب ذلك أصبح البلد طارد للكفاءات والخبرات ، لذا حصل الفساد بسبب الشخص الغير مناسب في مكان غير مناسب وحصل الدمار والخراب والفساد والمحسوبية والحزبية مما أدى ألى إنعدام المواطنة والشعور بالمسؤولية ، فإذن الحكومة والمؤسسات الموجوده التي يتربع على عرشها هم نفس الوجوه الفاسدة من سنة 2003 الى يومنا هذا ، فلا نعتقد هناك وجود اي تقدم يخدم المواطن والوطن فالخراب مستمر والدمار منظم والمستقبل مجهول .

س2: كيف تستطيع الجماهير العراقية الغاضبة ان تترجم مطالبها بشكل فعلي؟

أنا أعتقد جازما أن إرادة الشعب هي الأقدر والأقوى في قلب الموازين والتظاهرات الحالية هي بوابة التغيير إذا ما إستمرت وتتقدمها النخب المثقفة الواعية مع التركيز على إصلاح النظام القانوني للبلد بعد تغيير الدستور الحالي لأنه يحمل ألغاماً كثيره تتفجر في توقيتات يجهلها السياسيين الحاليين الجهلة المنشغلين بالسرقات والفساد ، غير أنه يحتمل التكييف القانوني والتفسير الدستوري لأي صاحب غرض من حزب أو مكون .اي أنه لايحمي المصالح العليا للعراق .

س3- هل انت مع تشكيل حكومة انقاذ وطني في العراق ؟
أنا مع تشكيل حكومة إنقاذ وطني مكونة عراقيين تكنوقراط مخلصين غير ملوثة ايديهم بشبهات فساد أو دماء العراقيين وبعيدة عن أي رجال دين سواءا كانوا داخل العملية السياسية او خارجها تأخذ هذه الحكومة على عاتقها أعادة كتابة الدستور وتنظيم القوات المسلحة العراقية والأجهزة الأمنية على أسس مهنية وفق متطلبات العصرنه والإعداد والتدريب مع ترسيخ القيم الوطنية للوحدة العراقية وبكل اطيافها بعيدا عن الحزبية و المذهبية والطائفية.

س4- برايكم هل تستطيع الكتل السياسية المتنفذة ان تؤثر على الجماهير العراقية الغاضبة وذلك بركوب موجة المتظاهرين لتحقيق مصالحها؟
نعم انها تحاول ركوب الموجهة كعادتها لكن هذه المره لاتستطع ذلك لأن الشعب واعي جدا الان وبسبب تقدم النخب المثقفة الواعية صفوف المتظاهرين وإعلان المطالب المشروعة أدركو خطورة وفساد تلك الحركات والأحزاب وخلال 13 سنة لم تقدم شيء يذكر سوى السرقات والفساد والجرائم والميليشيات والمحاصصة ، أعتقد أنها اي الحركات والكتل الفاسدة أفلست وبدأت نهايتها وسيحاسبها الشعب ،، .

س5-كيف تنظر الى مستقبل العراق ؟
أود أن أقول أن العراق للجميع ولابد أن كل العراقيين يضعون يد بيد لطرد النفوذ الإيراني بوابة الفساد وكل حلفائه وطرد اي نفوذ غير مشروع وكذلك لابد من مواجهة العناصر التي دخلت الى العراق وبكل مسمياتها وأصبحت شماعه إستفادت منها الحكومة الحالية في تعليق أسباب الفساد والقتل وإستهداف المواطنين الأبرياء وممتلكاتهم ،، إذا ما تمكنا من طرد أي غريب دخل اراضينا فهذا سيمكننا من القضاء على الميليشيات بكل مسمياتها، وإذا تمكنا من القضاء على الفساد في الدولة بكل انواعه ونجحت المظاهرات بفرض الارادة الجماهيرية على المشهد السياسي في العراق فهذا سيجعلنا نهزم كل الجهات المتطرفة الدخيلة على بلدنا لأنه هناك ترابط روحي بين الفساد ووجود الأفكار المتطرفة التي ساهمت الى حد كبير في خراب العراق ولافرق بين مسؤل فاسد وعنصر ميلشياوي او متطرف فكلهم أوجه دمار بمسميات مختلفة .
س 6: شيخ هل لديكم رسالة تحبون ايصالها؟
احب ان اوجه رسالة الى رئيس مجلس القضاء العراقي مدحت المحمود واقول له اتقي الله في الناس وانت على ابواب قبرك...وان ارضي التي في الجادرية في بغداد والتي يقدر ثمنها بحدود الخمسين مليون دولار والتي صادرها القضاء الذي انت مسؤول عليه وبقرار رجعي وفقط لاني من شيوخ السنة لن تذهب ان شاءالله وان الحق سيرجع لاهله سواء لي او لاي عراقي ظلمتوه وسرقتم امواله بحججكم الواهية الكاذبة وان غدا لناظره قريب.