لقاء " وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار"
11-09-2015 06:49 PM
عمون - تبدا في عمان السبت ولغاية 15 أيلول الجاري اعمال اللقاء التدريبي الذي ينظمة مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين اتباع الاديان والثقافات بالشراكة مع الأزهر الشريف ، والمعهد الملكي للدراسات الدينية، ومجلس كنائس الشرق الأوسط ، بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار".
وينعقد بمشاركة 120 متدرب ومتدربة من الفاعلين في المؤسسات الدينية والمدنية وخبراء الحوار من الدول العربية.
يهدف هذا اللقاء إلى ترسيخ التعايش والتفاهم والتعاون من خلال المواطنة المشتركة في الدول التي تتعايش فيها ديانات وثقافات متنوعة حفاظا على التنوع الديني والثقافي من خلال إيجاد وسائل لاستخدام أدوات التواصل الاجتماعي وتسخيرها لخدمة أهداف الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وإطلاق حملة إعلامية إقليمية لمواجة العنف بإسم الدين ومكافحة التطرف والإرهاب بمشاركة قيادات دينية وخبراء في شبكات التواصل الاجتماعي والحوار بين أتباع الأديان والثقافات ، بدعم من بعض الرموز المؤثرة في وسائل التواصل الاجتماعي. لتعزيز التعايش والتعاون وترسيخ المشتركات الانسانية في مواجهة العنف المرتكب باسم الدين .
يأتي هذا البرنامج التدريبي من ضمن التزام مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين اتباع الاديان والثقافات، بتنفيذ مشاريع لتعزيز مشاركة القيادات الدينية والخبراء الشباب في وسائل التواصل الاجتماعي دعماً للحوار والتعايش، ولتدريب خبراء الحوار في البلدان العربية على الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي وباستخدام المناهج التي يعمل المركز على إعدادها وتطويرها بحيث تكون مواداً مساعدة للمدربين والمتدربين على ترسيخ الوسطية والاعتدال والتسامح وبناء أسس متينة على أساس المواطنة المشتركة .
ويتناول اللقاء عدداً من المحاور التي تهدف إلى الوصول للاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار الإيجابي وحوار أتباع الأديان والثقافات بهدف مكافحة التطرف وتعزيز احترام الآخر، إضافة لتحفيز التفكير الإبداعي لإنشاء ونشر الرسائل الإلكترونية النوعية لبناء حملات إعلامية تساهم في تعزيز التواصل والتفاهم و التعايش الديني بين الأفراد والشعوب.
وسيتضمن الملتقى الختامي لهذه الفعالية عرضاً يقوم به المشاركين الشباب لنتائج التدريب، إلى جانب جلسة حوارية مع شخصيات مؤثرة وفاعلة في مجال التواصل الاجتماعي يشارك فيها شخصيات عربية لها جهود دينية وإعلامية وثقافية متميزة .
كما سيشمل الملتقى الختامي مداخلتين تقدّمان وجهتي نظر دينيتين حول موضوع اللقاءمن قبل شخصية دينية إسلامية وشخصية دينية مسيحية.
وسيكون ختام الملتقى بجلسة حوارية تضم ممثلين عن الشركاءالأربعةالمنظمين لهذه الفعالية حول دور وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للحواروالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات المشاركة في دعم الحوارواحترام الآخرعبروسائل مختلفة بالإضافة الى نظرتهم المستقبلية حيث ستعرض في هذه الجلسة خطط الشركاء المستقبلية في مجال التواصل الاجتماعي.
يذكر ان مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات عقد في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2014 مؤتمر دولي بعنوان متحدون لمناهضة العنف باسم الدّين، حيث تحدث عدد من القيادات الدينية وصناع القرار رفيعي المستوى لصالح المحافظة على التنوع الديني والثقافي في الشرق الأوسط وتم التركيز على الحالة العراقية والسورية، وتعهدوا بدعم مبادرات في مجالات التماسك الاجتماعي عبر سائل التواصل الاجتماعي والتربية الحاضنة للتنوع الديني والثقافي.
وأطلق مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات العديد من المبادرات والشراكات في هذه المجالات لتعزيز مخرجات المؤتمر.