ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ : ﻟﻢ ﻳﻬﺰﻡ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﻣﻌﺮﻛﺔ ، ﻓﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﻣﺆﺗﺔ
ﻛﺴﺮﺕ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﺳﻴﺎﻑ ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ
ﺍﻟﻤﻮﺕ : ﻟﻘﺪ ﺷﻬﺪﺕ ﻣﺌﺔ ﺯﺣﻒ ﺃﻭ ﺯﻫﺎﺀﻫﺎ، ﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﻧﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺷﺒﺮ،
ﺇﻻ ﻭﻓﻴﻪ ﺿﺮﺑﺔ ﺑﺴﻴﻒ ﺃﻭ ﺭﻣﻴﺔ ﺑﺴﻬﻢ ﺃﻭ ﻃﻌﻨﺔ ﺑﺮﻣﺢ ﻭﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﻣﻮﺕ ﻋﻠﻰ
ﻓﺮﺍﺷﻲ ﺣﺘﻒ ﺃﻧﻔﻲ، ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ ﻓﻼ ﻧﺎﻣﺖ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﺠﺒﻨﺎﺀ ..
ﺍﻣﺎ ﺃﻧﺖ .. ﻟﻢ ﺗﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﻓﻤﻚ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﺟﻠﺴﺔ ، ﻭﻓﻲ
ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﺭ وﺍﻟﺒﻮﺗﺎﺱ ﻛﻨﺖ ﺗﻬﺮﺏ ﺍﻟﻨﺼﺎﺏ ﺑﺄﻥ ﺗﻤﻀﻲ ﺗﺴﻊ
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ..
ﻭﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ : ﻟﻘﺪ ﺭﻓﻌﺖ
ﻳﺪﻱ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﻣﺌﺔ ﻣﺮﺓ ﺍﻭ ﺯﻫﺎﺀﻫﺎ ، ﻭﻣﺎ ﻓﻲ ( ﺍﻟﻮ ) ﺟﺎﺀﻧﻲ ، ﺍﻻ ﻭﻓﻴﻪ
ﺭﻓﻌﺔ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻭ ﺳﺮﻗﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺍﻭ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺃﺭﻫﺎﺏ .. ﻭﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ
ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺃﺑﺼﻢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﺓ ، ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﻣﻮﺕ ﻭﻟﻦ ﻳﺬﻛﺮﻧﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻻ
ﺑﺴﻴﺪ ﺍﻟﺠﺒﻨﺎﺀ ...