عمون - تعتزم دار "كريستيز" تنظيم مزاد الساعات المستقل للعام الخامس على التوالي في فندق أبراج الإمارات في 21 أكتوبر 2015. وكانت المزادات السابقة قد شهدت نمواً بنسبة 50 بالمئة من حيث عدد المقتنيين القادمين من مناطق متنوعة من حول العالم. كما شهد مزاد شهر مارس 2015 مشاركة مقتنيين من 30 دولة، بزيادة بنسبة 50 بالمئة أيضاً من حيث عدد الدول. ويظهر جلياً أيضاً زيادة الاهتمام بالساعات الثمينة، فبينما بلغ عدد الساعات الثمينة في المزاد الأول نحو 5 بالمئة، ازدادت نسبتها لتصل في المزاد القادم إلى 29 بالمئة، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تطوراً عاماً في جودة الساعات التي يبحث عنها المقتنون في الشرق الأوسط.



وخلال العقود الأخيرة، حقق سوق الشرق الأوسط ازدهاراً في عدد الساعات الاستثنائية وزيادة في عدد المبادرات الجديدة الخاصة بالساعات، مثل "أسبوع الساعات، دبي" الذي ينظم لأول مرة في المنطقة كتلبية للطلب المتزايد على اقتناء الساعات الفريدة والفاخرة في المنطقة. وتفتخر "كريستيز" بتقديم الدعم لهذه المبادرة الهامة، التي تأمل لها أن تصبح حدثاً منتظماً ومنصة للعلامات الجديدة والجلسات الحوارية التي تهدف لزيادة الوعي والإقبال على اقتناء الساعات الفاخرة.



التطورات فئة الساعات خلال المزادات السابقة

أكتوبر 2013

مايو 2015

نمو المشاركة المحلية

20

30

النمو في عدد القطع

48

185

النمو في فئة الساعات الثمينة

5%

29%

زيادة في عدد ساعات "باتيك فيليب"

3

10

زيادة في عدد ساعات "رولكس"

3

29

زيادة في عدد الصناع الممثلين

22

51

الساعات المعروضة بقيمة تزيد عن 100.000 دولار

0

3

الساعات المباعة بقيمة تزيد عن 100.000 دولار

1

3

البيع بسعر القطعة

96%

100%

قطع الساعات النسائية

7/48

36/185



وتعكس الجودة المتزايدة للساعات المعروضة انتقال عشاق اقتناء هذه الساعات في المنطقة إلى مستوى متقدم. ونقدم مجموعة مميزة من ساعات "باتيك فيليب" و"رولكس" التي لا تزال من الأسماء الأبرز في عالم المزادات من حيث القيمة. وقد كانت الساعات الثلاثة الأبرز ساعات "باتيك فيليب" السعر الأعلى في مزاد أكتوبر 2015.



وكان إنتاج الإصدار 5004 من باتيك فيليب الذي تم إطلاقه في عام 1994 ولغاية 2009 باللون الأصفر، الأبيض، والذهبي الوردي، والبلاتين. ويستلهم الإصدار 5004 خصائصه من الإصدار 3970، المستند هو نفسه إلى الإصدار 2499 الأسطوري. إلا أن الإصدار 5004 زاد من مستوى ابتكاره من خلال إضافة وظيفة الثواني المقسمة بالغة التعقيد، التي يمكن تمييزها بسهولة من خلال دافع الثواني المقسمة كبير الحجم في التاج (القيمة التقديرية: 170.000 – 270.000 دولار أمريكي).



وفي عام 2010، شكل الإصدار 5950 الشهير إحياءً لطراز أواخر العشرينات من القرن الماضي والمتمثل في جهاز التوقيت الخيالي هذا. حيث تم من جديد الجمع بين العلبة الشبيهة بالوسادة مع أرقام "بريجيت"، والزخرفة المتناسقة في زوايا قرص الأرقام، والواجهة الكلاسيكية للأرقام داخل الأقراص التابعة، وغيرها من العناصر المستخدمة قبل 80 سنة، في العضو الأصغر من مجموعة "باتيك فيليب" الحصرية الخاصة بأجهزة التوقيت ذات الثواني المقسمة. (القيمة التقديرية: 250.000 - 350.000 دولار أمريكي).


قد يحتاج الأمر لأكثر من التفاتة عابرة لتحفة "باتيك فيليب" المشاركة لأول مرة في معرض "بازل" 2003 لإدراك أن الإصدار "5101 بي" يمثل ساعة يد بالغة التعقيد. إنها في الحقيقة الساعة الأولى من نوعها التي تجمع بين نقيضين يصعب دمجهما في مساحة ضيقة مستطيلة: نابضين رئيسيين مترادفين بسعة تخزين للطاقة تدوم 240 ساعة ومنظم دقة توربيون مؤلف من 72 جزء فردي. ويؤكد هذا الإصدار المزمع عرضه في "كريستيز" والذي يعود تاريخه إلى بداية شهر ديسمبر 2009، على ندرة هذه الساعة (القيمة التقديرية: 160.000 – 260.000).



وسيعرض المزاد نحو 160 ساعة بقيمة تتراوح ما بين 2.000 إلى 350.000 دولار أمريكي، بما في ذلك الساعات الثمينة، والساعات النسائية، وساعات المجوهرات الهامة.