وزير الداخلية يلتقي السفيرة الامريكية والسفير البلجيكي في عمان
10-09-2015 04:17 PM
عمون- بحث وزير الداخلية سلامة حماد لدى لقائه اليوم الخميس السفيرة الامريكية في عمان اليس ويلز ، سبل تطوير وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك وابرز الاحداث التي تشهدها المنطقة.
واكد حماد خلال اللقاء اهمية استثمار العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تشهد تطورا متزايدا في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية ، لافتا الى اهمية الشراكة الاردنية الامريكية وضرورة دعمها وتعزيزها في شتى المجالات خدمة لمصالح الشعبين الصديقين.
ولفت وزير الداخلية الى اهمية تبادل الخبرات الامنية وبرامج التدريب وتنظيم الزيارات التي من شانها زيادة مستوى التعاون والتنسيق لمكافحة الجريمة بشتى انواعها مؤكدا ان تحقيق الامن على المستوى العالمي يتطلب تكاتف الجهود بين جميع الدول. واشاد حماد بالدعم الامريكي للاردن في تنفيذ برامجه الاصلاحية ومشاريعه التنموية التي شرع الاردن السير بها لتحقيق الاصلاح الذي يمكننا من تجاوز التحديات الاقتصادية والسياسية التي نواجهها ونجم بعضها عن التغييرات الاقليمية التي تمر بها المنطقة.
وثمنت السفيرة الامريكية ، الجهود الاصلاحية التي تنفذها الحكومة الاردنية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، مبينة ان الاردن يسير بالاتجاه الصحيح لخدمة شعبه وشعوب المنطقة وتحسين الظروف الاقتصادية ليكون انموذجا يحتذى على مستوى المنطقة.
كما بحث وزير الداخلية سلامة حماد لدى لقائه اليوم الخميس ، السفير البلجيكي في عمان هندريك فان فيليدي ، سبل تطوير وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وخاصة في المجالات الامنية والشرطية وابرز التطورات الجارية في المنطقة.
واكد حماد ضرورة الاستفادة من الخبرات الامنية بين البلدين لتعزيز اركان الاستقرار في المنطقة ومحاربة الجريمة بشتى انواعها ومكافحة الارهاب وتبادل الزيارات وبرامج التدريب والتاهيل ، ولا سيما في ظل تزايد حالات عدم الاستقرار التي تشهدها العديد من دول المنطقة والتي تتطلب تكاتف جميع الدول لمواجهة اثارها السلبية وتحقيق الامن والسلم الدوليين. وتطرق اللقاء الى الازمة السورية وتداعياتها على المملكة ، حيث قال زير الداخلية ان الجهود التي يبذلها الاردن للتعامل مع اثار الازمة السورية فاقت في كثير من الاحيان امكاناته وموارده الضعيفة التي تشهد استنزافا مستمرا نتيجة للاعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين التي تلجأ للمملكة دون توقف ، مؤكدا في هذا الاطار حاجة الاردن الماسة للمزيد من دعم دول العالم والمنظمات والمؤسسات المعنية لمساعدته على تجاوز تبعات الازمة.
بدوره اكد فيليدي اهمية الدور الاردني في تثبيت عوامل الاستقرار والامن في المنطقة نتيجة للسياسات الحكيمة التي تنتهجها القيادة الهاشمية ووعي وادراك الشعب الاردني الذي ينبذ العنف والتطرف مشيرا الى اهمية تكثيف برامج التعاون بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة.