عمون - طرحت بلدية اربد الكبرى عطاء استثمار وتشغيل مطعم حدائق الملك عبدالله الثاني للمستثمرين من القطاع الخاص والذي يتوقع ان يحقق مردودا ماليا للبلدية يتجاوز 200 الف دينار سنويا وحددت السادس عشر من ايلول الحالي موعدا لتسليم نسخ العطاء لدائرة الاملاك المؤجرة لديها.

كما طرحت البلدية ثمانية اكشاك للاستثمار بطريقة المزاد العلني داخل الحدائق ايضا وحددت المهن التي ستمارس فيها والتي تنوعت بين المأكولات الخفيفة والمشروبات الساخنة والباردة والاكسسوارات.

وقال رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني ان من شأن تشغيل هذه المرافق ايجاد موارد تساعد البلدية على ديمومة خدمات الحدائق والانفاق التشغيلي عليها كونها مقامة على مساحة شاسعة ومخدومة بمرافق صحية وملاعب ومنشآت متعددة.

واقيمت الحدائق التي جاءت بمكرمة ملكية من الملك عبدالله الثاني وبكلفة بلغت 15 مليون دينار على مساحة 180 دونما وتعد مرفقا ترفيهيا ومتنفسا مخدوما للمواطنين على صعيد اقليم الشمال كافة .

واضاف بني هاني ان مساحة المطعم تبلغ 1650 مترا مربعا تتوزع على طابقين وسيصار الى تصنيفه من قبل وزارة السياحة وفقا للدرجة التي تمنحها لهكذا منشآت.

وقال ان الاكشاك التي روعي في تحديد اماكنها خدمة مواقع الحديقة كافة هدفها توفير لوازم التنزه في الحدائق واحتياجات المواطنين من الاغذية الخفيفة والمشروبات الباردة والساخنة وتمكن من الحد من اي استخدامات سلبية يمكن ان تمارس بهذا الجانب وتضر بمرافق الحدائق.

ولفت بني هاني ان الغاية من اناطة ادارة هذه المرافق بالقطاع الخاص كونه الاقدر على ادارة هكذا مشاريع وستوفر العوائد المترتبة مبالغ جيدة تساعد في نفقات التشغيل للحدائق التي تحتاج كلفة كهرباء وماء ومرافق صحية وصيانة منشآت وغيرها. واضاف ان من شأن الاستثمار بهذه الجوانب سيسهل على البلدية التعاطي مع الواقع البيئي للحدائق بتعاون الجهات التي ستتولى اعمال البيع والشراء داخل مرافق الحدائق بما يحقق الغرض المنشود من الموقع الذي اراده جلالة الملك عبدالله الثاني بمكرمته الملكية متنفسا لأهالي اربد بشكل عام .

يشار الى ان البلدية استحدثت مديرية خاصة للحدائق لها كادرها من عمال الزراعة والنظافة والصيانة الذي سيصار الى تعبئته ضمن شواغرها نظرا للمساحة الواسعة التي اقيم عليها المشروع .(بترا)