آل أبو غنيمة يشكرون وقفة الشعب الأردني معهم في مصابهم
وترجل فارس من فرسان كلمة الحق
شكر على تعاز
يتقدم آل أبو غنيمة وأخوالهم آل التل وآل البندقجي وأنسباؤهم وأقربائهم، بالشكر الجزيل من أخوالهم آل التل وآل البندقجي الكرام الذين نرفع هاماتنا بهم فخراً واعتزازاً ، ومن درّة المجتمعات العربية، المجتمع الأردني الحبيب الذي شاركنا بكافة مكوناته الإجتماعية والسياسية والفكرية والنقابية والشعبية أحزاننا، ووقف معنا بكل حب وتقدير برحيل فقيد الأردن والامتين العربية والإسلامية المغفور له بإذنه تعالى
الكاتب والمؤرخ والإعلامي والسياسي والقيادي الإسلامي
زياد محمود أبو غنيمة ( أبو محمود )
الذي اختاره الله إلى جواره الكريم بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء لدينه وامته ووطنه.
إننا وإذ نتقدم بالشكر الجزيل لأصحاب الدولة رئيس الوزارء د. عبدالله النسور ورئيس مجلس الإعيان د. عبد الرؤوف الروابدة والرؤساء السابقون وأصحاب المعالي والعطوفة والسعادة والنقباء المهنيون والسادة القضاه والمهندسون الزراعيون والمهندسون والمحامين والصيادلة والنقابيون من مختلف النقابات المهنية و الصحفيون والإعلاميون وقطاعات واسعة من أبناء الشعب الأردني الأصيل، الذين كان لوقفتهم معنا أنبل معاني الوفاء والتكريم لفقيدنا الغالي.
ونتقدم كذلك بالشكر الجزيل للحركة الإسلامية في الأردن، جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي قيادة وأعضاء، لوقفتهم الصادقة معنا وقبول العزاء بالفقيد الغالي، الذي أفنى حياته فكراً وقلماً وصوتا صدّاحاً بالحق للدفاع عن ديننا وعقيدتنا وفي سبيل رفعة امتنا العربية والإسلامية.
ولا ننسى أن نتقدم بالشكر الموصول لقيادة حركة المقاومة الإسلامية ( حماس )، لتقديمها العزاء بالفقيد الكبير الذي كانت قضية فلسطين لُبّ حياته ووقته وجهده.
رحم الله فقيد الوطن الغالي، الذي كان عزاؤه " فقيده " وجَمعاً وطنياً خالداً، سطر فيه المعزون انبل المواقف الصادقة وأعمق الأثر الطيب في نفوسنا.
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما" .