كتب: أيمن الصفدي
وقف الشيخ وحيد البلعوس ضد بطش الأسد ومع حق شعبه السوري العيش بكرامة فرد الأسد بتفجير جبان قتل البلعوس وعددا من رفاقه.
عمل البلعوس على احباط محاولات بث الفتنة بين جبل العرب ودرعا الأبية عبر استنهاض تاريخ الإخوة الوطنية بين المحافظتين.
لم يحتمل نظام الأسد ذلك فقتل البلعوس كما قتل الألوف من أحرار سوريا.
اليوم يدوس أبناء السويداء تمثال حافظ الأسد تحت أقدامهم في تحرك يبشر أن يكون بداية لطرد النظام الآثم من جبل العرب ووأدا لكل محاولات بث الفتنة بين مهد الثورة ضد المستعمر الفرنسي ومهد الثورة ضد قمع الأسد.
رحم الله البلعوس ورفاقه وكل الأحرار الذين ذهبوا ضحية بطش الأسد ونظامه الغاشم.