عمون - أرسل التجمع المهني لمشروع نقابة المحاسبين توضيحا، تعقيباً على المقابلة مع مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات على فضائية a1 jordan ومداخلة الزميل مروان عمرو / التجمع المهني لمشروع نقابة المحاسبين، جاء فيه:

١- ان المحاسبين لا يقبلون تصغير دورهم والتقليل من شأن خريجي هذا الاختصاص و مقارنته بالتخصصات الاخرى في كليات التجارة وادارة الاعمال وكأن مؤهل المحاسبة لا قيمة له و لا يوجد اكاديميون و مؤسسات أكاديمية مؤهلة لذلك.

٢- ان كان يعلم عطوفته ان الذي يدرس المحاسبة يدرس مساق المحاسبة الضريبية و هو مساق مستوف وشامل يؤهل مجتازه للانابة لدى الدائرة و كل المؤلفات في هذه المادة تعب عليها اكاديميون و اصحاب خبرة طويلة و ينقحون مؤلفاتهم باستمرار مواكبين التعديلات على القانون المتعلق بها.

٣- التبرير بأن الدخلاء على المهنة لهم حقوق مثل المحاسبين او الاختصاصات الاخرى هو ظلم للمحاسبين فمسك الحسابات و تنظيم السجلات اساساً من وظيفة المحاسب و يتم تنظيمها و اعدادها وفق قوانين و تعليمات الدائرة و لذلك هو صاحب الريادة و الاولوية في مناقشتها فالذي لم يمارس المهنة و يطبق الدورة المستندية و يراعي كافة التشريعات المتعلقة بها و يناقشها دون الرجوع اليها هو من يضر بمصلحة المكلف المناب عنه اكثر من غيره فدون الخبرة و العلم لا يؤهل لتلك الانابة و يضر بسمعة المحاسبين و يجب على الدائرة عدم شملهم اطلاقاً في تعليماتها.

٤- كان من باب أولى عدم الانحياز للجمعيات المحاسبية و الضريبية كما في المقابلة و الترويج لها بهذا الاسلوب حيث انه كان واجباً ارسال دعوة للهيئة المركزية لمشروع نقابة المحاسبين فهي هيئة منتخبة بالاغلب من هيئة عامة من آلاف المحاسبين و لها مسودة قانون لدى ديوان التشريع معلق الى الان و مناقشتهم في هذه التعليمات واعطائهم الاولوية لطرح مقترحات تجمع بين مصلحة المكلف والمناوب والدائرة.

٥- قانون نقابة المحاسبين يجب ان يقر بالسرعة القصوى و مع شرط الالزامية في الانتساب لها و يجب ان تكون المظلة الشاملة لكافة فروع المحاسبة و الممثل الشرعي عن جميع المحاسبين الذين غدت اعدادهم تناهز التسعين ألفاً وأوضاعهم وظروفهم غير سارة اطلاقاً على الاغلب و لن يطيقوا انتظاراً و تهميشاً.

وأعلن التجمع ان اي اجتماعات او تجمعات تضر بمهنة المحاسبين وتجر المزيد من الدخلاء الى المهنة يجب ايقافها والتصدي لها فزملاء المهنة لن يقبلوا بمقرراتها وستكتب في تاريخ المهنة ولن يسامحهم احد سواء نظموا او ساعدوا على ذلك.